لم يتحدد بعد الموعد الرسمي لإنعقاد الجمعية العامة الانتخابية لإتحاد تبسة، بسبب إقدام لجنة الترشيحات على الرمي بالكرة إلى معسكر الديجياس، للحسم في تاريخ تنظيم الانتخابات، لأن عدم اتضاح الرؤية بخصوص موعد الدورة الإنتخابية، جعل اللجنة تطالب بعقد جلسة عمل مع الوصاية، كون الرئيس السابق لشباب قسنطينة نورالدين أونيس، يبقى المرشح الوحيد للرئاسة.
وأكدت مصادر مطلعة للنصر، بأن لجنة الترشيحات وافقت على ملف أونيس، دون مراعاة شرط حيازته على صفة العضوية في الجمعية العامة، لأن العزوف الجماعي عن الترشح، دفع باللجنة إلى قبول الملف الوحيد، في ظل إبداء أونيس رغبة في رئاسة الإتحاد، والإستجابة للطلب الذي تقدم به الأنصار منذ نهاية الموسم الفارط.
وأوضحت ذات المصادر بأن أونيس ينتظر الالتقاء بالسلطات المحلية، وفي مقدمتها الوالي، لأخذ نظرة أولية عن المساعدات التي تعتزم تقديمها للفريق على المدى القريب، حتى يتسنى له تجسيد مشروعه، ووضع برنامج العمل والأهداف، سيما وأن الأنصار يراهنون على لعب ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، والتي غادرها الكناري منذ 16 سنة.
عدم إيداع أي ملف للترشح لعضوية المكتب، يبقى من الأسباب التي أجبرت اللجنة إستشارة الوصاية قبل الإعلان عن الموعد الرسمي للجمعية الإنتخابية، وفقا للمادة 46 من القانون الأساسي للنادي، المحدد في المرسوم التنفيذي رقم 74 – 15، المؤرخ في 26 فيفري 2015، وبالتالي فإن الجلسة التي ستجمع اللجنة بمسؤولي “الديجياس”، ستفصل في هذا الإشكال، على اعتبار أن أونيس ترشح، ومخططه كان يرمي إلى اختيار طاقمه.
بالموازاة مع ذلك أكد الرئيس المنتهية عهدته العمري خليف أمس للنصر، بأنه قرر عدم الترشح لعهدة أخرى، وأن إعلان إنسحابه خلال الجمعية العادية قبل أسبوعين ناتج عن قناعة شخصية، وبسبب ظروفه الصحية: “التجربة الأخيرة التي دامت موسمين، كانت بالنسبة لي درسا تعلمت منه الكثير، خاصة فيما يتعلق برد فعل المحيط، ما أجبرني على الانسحاب نهائيا، لكنني سأبقى إلى جانب كل من يقود الإتحاد مستقبلا”.
ص / فرطاس