انتخب عز الدين زعطوط رئيسا جديدا لمولودية باتنة، في أعقاب الجمعية العامة المنعقدة زوال أول أمس، بدار الثقافة بحضور 76 عضوا من أصل 87، حيث كان التنافس على أشده بينه وبين منافسه الوحيد ياسين قرماط، إلى درجة محاولة بعض الأطراف إحداث الفوضى داخل القاعة، وتوقيف الأشغال التي استغرقت أزيد من 4 ساعات، قبل أن يفصل الصندوق في هوية الربان الذي سيقود سفينة الكحلة والبيضاء.
زعطوط الذي خلف نفسه لعهدة بأربع سنوات، حصد 47 صوتا، مقابل اكتفاء منافسه بـ 26 صوتا، ما يعكس مساندة وتأييد أسرة النادي والأعضاء للرئيس زعطوط، الأخير الذي خاض السباق ببرنامج طموح، يرمي في مجمله إلى إعادة الاعتبار للفريق ولم الشمل.
كما عرفت هذه الدورة مشاحنات بين أنصار ومؤيدي المرشحين، ولو أن تدخل بعض العقلاء أعاد الأمور إلى نصابها، في وقت أعرب الحاضرون عن أملهم في الوقوف إلى جانب القيادة الجديدة، ومساهمة كل الأطراف الفاعلة لإخراج البوبية من عنق الزجاجة، مبرزين قدرة الرئيس الجديد الذي قاد الفريق خلال فترة انتقالية منذ شهر جانفي، على استعادة شخصية وهوية المولودية.
زعطوط وفي أول تصريح له بعد انتخابه على رأس البوبية وظفره بالشرعية، أكد للنصر بأنه سيعمل على توحيد الصفوف، وفتح الأبواب أمام كل من يرغب في وضع خبرته تحت تصرف المكتب المسير، موضحا بأنه لن يدخر جهدا في سبيل تبييض صورة الفريق وإعطائه المكانة اللائقة به.
هذا ووعد ذات المتحدث بتوفير كل شروط النجاح، من خلال الشروع من الآن في عملية الانتدابات التي يريدها أن تكون نوعية، فضلا عن جلب مدرب يملك من الخبرة ما يسمح له بتحقيق الأهداف المسطرة والمتمثلة في الصعود إلى قسم الهواة.
الرئيس المنتخب سيعقد اليوم الخميس ندوة صحفية لاستعراض الخطوط العريضة لبرنامجه، والكشف عن طاقمه المسير.
م ـ مداني