تراجع رئيس اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني، عن موقفه القاضي برفضه الترشح لخلافة نفسه على رأس الفريق، حيث رضخ لضغط الأنصار و أعيان المدينة، و الذين نجحوا في إقناعه بالبقاء و مواصلة مهامه، و ذلك خلال اجتماع احتضنه مساء أول أمس مقر دار الضياف، بحضور جمع غفير من الأنصار و ممثلين عن المجتمع المدني، إلى جانب أعضاء الطاقم المسير للموسم الماضي، و مسؤولي الفريق الجار شباب بوجلبانة.اللقاء هذا كان فرصة للحاضرين لدق ناقوس الخطر الذي بات يهدد أبناء الشابور، معتبرين الفراغ الإداري للنادي لا يخدم الكرة الخنشلية، داعيين في هذا الخصوص الرئيس المنتهية عهدته، إلى وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، من خلال الترشح للظفر بعهدة أخرى، في ظل قدرته على تحمل المسؤولية.
كما التزم المجتمعون بالوقوف إلى جانب عثماني، و مده بيد المساعدة ماديا و معنويا، و عدم تركه يتخبط بمفرده في المشاكل الداخلية، خصوصا المتعلقة بالجانب المالي، و هو ما حفزه على الاستجابة لطلبهم، مشترطا كما قال منحه الضمانات الكافية لتسريح الإعانات المالية قبل انطلاق بطولة الهواة، في وقت أعاب الكثير من الغيورين على الاتحاد، غياب السلطات المحلية عن هذا الاجتماع، و لو أن «المير» بارك هذه المبادرة، واعدا بالقيام بكافة الإجراءات الإدارية اللازمة، لعقد جمعية انتخابية قبل نهاية الأسبوع الجاري، لتزكية
عثماني. م ـ مداني