أكد مدير الشباب والرياضة لولاية ميلة أن الأموال الموجهة لإعانة الجمعيات الرياضية و الشبانية لموسم ألفين و ستة عشر ضئيلة جدا مقارنة مع السنوات الماضية، ما يتطلب من القطاع بالولاية التسيير الحسن للحفاظ على الممارسة البدنية و الرياضية، بحيث يقدر عدد الجمعيات الرياضية بمائتين و خمس وثلاثون جمعية بالإضافة إلى سبعين جمعية شبانية.
وبوجود فريق دفاع تاجنانت الناشط في الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، والذي يتطلب وحده أزيد من خمسة و ثلاثين مليار سنتيم، في حين الأموال المخصصة كإعانات من طرف قطاع الشباب والرياضة، البلدية و المجلس الشعبي الولائي، لا تصل إلى هذا المبلغ ما يضعنا أمام صعوبات مالية كبيرة، فمن جهة ضرورة دعم الممثل الوحيد للولاية في الرابطة المحترفة الأولى، و من جهة أخرى المحافظة على الممارسة البدنية والرياضية بالإضافة إلى مختلف الأنشطة الشبانية الأخرى، رغم ما يخصص من دعم للجمعيات الناشطة فيها من الصندوق الولائي لترقية المبادرات الشبانية و الممارسات البدنية والرياضية بالإضافة إلى التزام السلطات العمومية بالفرق الصغيرة و دعمها، و في ظل هذه الوضعية الصعبة يتحتم التسيير الحسن و الحذر في نفس الوقت حسب محدثنا.
هذا و أشار المصدر إلى وجود أربعة فرق في كرة اليد (إناث وذكور) في القسم الممتاز، بالإضافة إلى صعود فريق جديد إلى القسم الممتاز في الكرة الطائرة، ما يحتاج الدعم و التشجيع اللازمين لاستمرارية هذه النتائج الجيدة، و تمثيل الولاية في مختلف المحافل الرياضية.
ب.ح- م