أقدمت إدارة أمل بريكة على الاستغناء عن خدمات المدرب إبراهيم لبدي بعد 10 أيام من تنصيبه، وتعويضه باللاعب السابق للفريق عبد الله عزي، الذي شرع في مهامه بمعية مدرب الحراس سليم سليم.
وحسب رئيس النادي مصطفى عرعار، فإن التغيير الذي مس العارضة الفنية في مرحلة التحضيرات للموسم الجديد أملته ظروف استثنائية، فضلا عن عوامل أخرى فضل عدم التطرق إليها، مبرزا في هذا الخصوص حرص الإدارة على وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، مع عزمها على توفير كافة شروط النجاح، لأداء موسم مميز في بطولة ما بين الجهات على حد تعبيره.
ومع ذلك، يرى محدثنا أن الأزمة المالية الخانقة التي يعرفها الفرسان الحمر، قد تحد من إرادة المسيرين و تحط من معنويات اللاعبين، الذين لم يقتنعوا برأيه بضمانات الإدارة بخصوص مستحقاتهم، بعد أن ظلوا يطالبون بالملموس في وقت تعيش خزينة النادي إفلاسا مخيفا، في ظل كما قال نقص الدعم المالي المطلوب، وغياب مصادر تمويل.
من جهة أخرى، يواصل الأمل تحضيراته بالملعب القديم بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم لتحسن لياقة اللاعبين و خلق الانسجام و التكامل بين الخطوط الثلاثة، تزامنا مع برمجة الطاقم الفني الجديد ثلاث مباريات ودية، قبل موعد انطلاق البطولة المحدد مبدئيا يوم 16 سبتمبر الجاري، و ذلك للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين.
للإشارة، فإن قائمة الاستقدامات اقتصرت على إعادة جلب أبناء الفريق الذين هجروه في مواسم سابقة منهم خوجة وبن دقيش والحارس سيدي عثمان، نظرا لقلة الموارد المالية.
م ـ مداني