مجموعة الشرق
إنطلاقة بمشاركة 11 كبيرا و 3 مرشحين للتنافس على الصعود
تعطى عشية غد الجمعة إشارة إنطلاق بطولة وطني الهواة في طبعتها السادسة، والتي تبقى فيها الأنظار مشدودة صوب المجموعة الشرقية، بحكم أن التنافس فيها يكون أقوى، كون الالتحاق بحظيرة الاحتراف يبقى الهدف التي تتقاسمه عدة أندية.
ولعل ما يجعل المجموعة الشرقية أقوى من نظيرتها للوسط و الغرب تركيبة الفوج، بتواجد 11 فريقا سبق لها اللعب في الوطني الأول، وفيها حتى من رصع سجله بلقب البطولة الوطنية، و المعطيات الأولية توحي بأن الثلاثي مولودية قسنطينة واتحاد الشاوية واتحاد عنابة مرشح فوق العادة للتنافس على تأشيرة الصعود، بالنظر إلى التحضيرات التي قام بها كل طرف و كذا الإستقدامات، و لو أن القاسم المشترك بين هذه الأندية يكمن في التغيير الذي حصل على مستوى الإدارة، بانتخاب رؤساء جدد تزامنا مع العهدة الأولمبية، ليسرق الطلبة الأضواء بترتيب البيت مبكرا والمراهنة على بعض العناصر المتمرسة، سعيا لتمرير الإسفنجة على «نكسة» الموسم الماضي.
من جهة أخرى فإن فرقا أخرى مصنفة في خانة «الكبار» ستسجل تواجدها في بطولة هذا الموسم كجمعية عين مليلة التي تسعى إدارتها الجديدة إلى لعب أدوار طلائعية، حالها حال إتحاد خنشلة، و حمراء عنابة، في حين ألقت المشاكل الإدارية بظلالها على وضعية باقي الأندية، بدليل ان ترجي قالمة تفادى الشطب النهائي في آخر لحظة، وكذلك الشأن بالنسبة لأمل مروانة، كما أن إتحاد عين البيضاء و اتحاد تبسة عاشا على وقع صراعات إدارية، بينما يبقى شباب حي موسى و هلال شلغوم العيد مهددان بالغياب عن جولة الإفتتاح بسبب عدم تقديم إثباتات تخص مستحقات الرابطة.و الملفت للإنتباه أن فريقين فقط من هذه المجموعة عسكرا خارج الوطن و يتعلق الأمر بإتحادي عنابة و الشاوية، مع بقاء أبناء «سيدي رغيس» أوفياء لتقاليدهم، بالمراهنة على الهندسة الرومانية، ليكون كالين الأجنبي الوحيد ضمن قائمة مدربي أندية هذا الفوج، في تواجد تقنيين محليين عارفين بخبايا هذا القسم، أمثال صحراوي، لطرش لكناوي، بوريدان و سلاطني، بينما عمدت إدارة «الموك» إلى وضع الثقة في المدرب خلفة.و ستكون جولة الإفتتاح فرصة للمدربين و الأنصار على حد سواء للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين بعد فترة تحضير كانت طويلة بالنسبة لبعض الفرق في حين أن أندية أخرى ستدخل أجواء المنافسة الرسمية بأسبوعين من التحضيرات على أقصى تقدير من دون إجراء أي مباراة ودية و عليه فإن جل التشكيلات لم تتجاوز بعد مرحلة الترويض، رغم أن «بورصة» النقاط تكتسي أهمية بالغة منذ صافرة البداية، و الإثارة ستكون حاضرة بملعب بن عبد المالك بقسنطينة، أين ستستضيف «الموك» الجار إتحاد الشاوية، في إمتحان مبكر لكل طرف، كما أن إتحاد عنابة سيكون على المحك بمقرة، في واحدة من أصعب السفريات لأبناء بونة.هذه النسخة ستعرف تواجد ضيفين جديدين مقارنة بتركيبة الموسم الفارط، و هما أمل شلغوم العيد الذي حقق صعودا إستعراضيا من قسم ما بين الرابطات، و المباراة بقالمة ستكون تاريخية لتشكيلة «بوقرانة» إضافة إلى إتحاد الشاوية المتدحرج من الرابطة المحترفة الثانية، و كل المباريات تعد بالإثارة و التنافس و الطابع المحلي سيكون حاضرا بإقليم الولاية الرابعة، حيث ستنزل «لاصام» ضيفة على «الحراكتة» في «ديربي» شاوي خالص.
ص / فرطــاس
برنامج المقابلات ليوم الجمعة (16 سا)
قسنطينة (بن عبد المالك) : مولودية قسنطينة – إتحاد الشاوية
قالمة (سويداني) : ترجي قالمة ـ أمل شلغوم العيد
عنابة (شابو): حمراء عنابة ـ أمل مروانة
تبسة (04 مارس): إتحاد تبسة ـ شباب حي موسى
القل (بن جامع): وفاق القل ـ إتحاد خنشلة
مقرة (بوشليق): نجم مقرة ـ إتحاد عنابة
عين البيضاء (حامدي) : إتحاد عين البيضاء – جمعية عين مليلة
شلغوم العيد (المظاهرات) : هلال شلغوم العيد – نادي تقرت