أرقام منحة الفوز على تقرت من اختلاق الصحافة وغياب فرحات لا حدث
أكد رئيس مولودية قسنطينة رياض هيشور أمس للنصر، بأن إدارته لم تتطرق أصلا لقضية منحة الفوز الذي عاد به الفريق أول أمس من تقرت، حيث استغرب الأرقام التي تناولتها بعض وسائل الإعلام: «في الحقيقة لم نتطرق أصلا لقضية منحة الفوز في تقرت، وقد استغربت نشر بعض الجرائد لأرقام لا أساس لها من الصحة، ولكن هذا ليس معناه أننا كإدارة سنغض الطرف على هذا الإنجاز، وسنخصص منحة من باب الاعتراف بالمجهودات الجبارة التي بذلها اللاعبون، وعودتهم بالنقاط الثلاث في ظروف مناخية صعبة. ليس من السهل رفع التحدي بعد هزيمة اللقاء الأول داخل الديار».
من جهة أخرى وبخصوص قضية غياب اللاعب فرحات أيوب عن تدريبات الأسبوع الفارط، قال رئيس الموك بأن غياب فرحات ليس قضية ولا حدث، وأن هناك قانون داخلي سيطبق عليه وعلى كل اللاعبين.
وبعد أن أكد محدثنا على عودة الفريق إلى أجواء التدريبات صباح أمس، عاد للحديث عن مباراة تقرت، والإنجاز المحقق بعد خيبة أمل لقاء الافتتاح: «المقابلة الأولى ليست معيارا، تلقينا هدفا عن طريق ضربة جزاء، أثر على بمعنويات اللاعبين الذين لم يكونوا في يومهم، ولم يتمكنوا من العودة في النتيجة، والأسباب معروفة سبق وأن تحدثنا عليها، منها خاصة الضغط الكبير الذي كان عليهم، بسبب تخوفهم من التعثر أمام الآلاف من الأنصار
الديكليك في تقرت كان في الشوط الثاني، رغم أننا لم ندخل في اللقاء إلا بعد مرور 7 دقائق، وتمكنا من تسجيل هدف السبق في الدقيقة العاشرة، وكنا مسيطرين إلى غاية الدقيقة 20، قبل أن يتمكن الفريق المحلي من التعديل عند الدقيقة 20، عن طريق كرة ثابتة».
واستطرد محدثنا: «الشوط الثاني كانت لمسة المدرب خلفة واضحة، وكانت خياراته ناجعة، حيث تمكن اللاعبون من قلب الطاولة على الفريق المحلي، على الرغم من الظروف الصعبة التي لعب فيها اللقاء، حيث كانت الحرارة جد مرتفعة، ناهيك عن مشقة السفر نظرا لطول المسافة: «نعم لمسة المدرب خلفة كانت واضحة، خاصة خلال الشوط الثاني، حيث كانت خياراته موفقة، والدليل سيطرة اللاعبين على مجرياته، وكذا تمكنهم من العودة في النتيجة وافتكاك النقاط الثلاث، بعد رفعهم التحدي في وجه الظروف المناخية الصعبة والحرارة الشديد، والتي لم يقو حتى لاعبو الفريق المحلي من تحملها رغم أنهم من أهل المنطقة ومتعودون عليها. اختيارات خلفة وتحدي اللاعبين يعتبر رد على من لم يلتمسوا الأعذار للفريق في اللقاء الأول».
حميد بن مرابط