عبرت إدارة اتحاد خنشلة عن تمسكها بالمدرب سلاطني، رغم غضب الأنصار بخصوص خياراته و مطالبتهم برحيله، خاصة بعد اكتفاء الفريق بنتيجة التعادل أمام جمعية عين مليلة. و في هذا الصدد حاولت مجموعة من المشجعين اقتحام غرف تغيير الملابس لملعب حمام عمار، في أعقاب التعثر أمام «لاصام»، للتعبير عن قلقهم و استيائهم، غير أن تدخل أعوان الملاعب و قوات الأمن حال دون ذلك، ما يعكس عدم رضا الأنصار على مشوار أبناء الشابور، و لو أن الرئيس عبد المالك عثماني لم يتوان في اتهام بعض الأطراف بالعمل على تكريس الفوضى، و خلق الانقسام و البلبلة وسط أسرة الفريق.
عثماني الذي أبدى انزعاجه بعض الشيء من عجز فريقه عن اجتياز عقبة أبناء قريون، إلا أنه رفض تصرفات الأنصار الذين كانوا وراء كل ما يحدث مشيرا إلى أن النتائج ستأتي بالعمل، و المشوار ما زال طويلا على حد تعبيره.
من جهة أخرى ذات المتحدث أن الاتحاد يعود اليوم الأحد إلى التدريبات تحسبا لمقابلة الجمعة القادم أمام أمل مروانة بملعب بن ساسي، و ذلك تحت إشراف سلاطني، فيما يدور حديث عن إمكانية غلق التدريبات.
م ـ مداني