يخوض إتحاد تبسة مباراته أمام مولودية قسنطينة في غياب 3 ركائز أساسية، و يتعلق الأمر بالمدافع عوف المعاقب أوتوماتيكيا بسبب إحتجاجه على قرارات الحكم في لقاء الجمعة الفارط بشلغوم العيد، إضافة إلى صانع الألعاب سماسل، و كذا رأس الحربة خوالد و هو الثنائي الذي يخضع لبرنامج إعادة تأهيل بدني، بعد المعاناة من إصابات.
هذه الغيابات أخلطت نسبيا حسابات المدرب نذير لكناوي الذي اعترف بصعوبة وجود بدائل، خاصة على مستوى وسط الميدان و الهجوم، بحكم محدودية الخيارات، لكنه أوضح بالمقابل بأن المعنويات العالية لتشكيلته تعد أهم عامل يراهن عليه لتخطي عقبة «الموك»، «خاصة و أن التعادل المسجل في الجولة الماضية خارج الديار كان بمثابة «الدكليك» الذي حرر اللاعبين من الضغوطات النفسية التي عايشوها في بداية هذا الموسم، و عليه فإنني أعتبر هذا اللقاء فرصة للتأكيد، لأن مردود التشكيلة في منحى تصاعدي، و إستعادة ثقة الأنصار مبكرا أمر حتمي و ضروري لمواصلة المشوار بكل أريحية» .
من الجهة المقابلة أقدمت إدارة «الكناري» برئاسة العمري خليف على تحفيز اللاعبين ماديا، و ذلك بمنحهم ظهيرة أمس علاوة التعادل المحقق في شلغوم العيد، حيث تحصل كل لاعب على مبلغ 1.5 مليون سنتيم، في الوقت الذي تم فيه رصد منحة بقيمة 3 ملايين سنتيم لكل عنصر في حال النجاح في الفوز على مولودية قسنطينة لأن المكتب المسير للإتحاد يسعى لتوفير الظروف الكفيلة بدفع اللاعبين إلى تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية تضع الفريق ضمن كوكبة الطامحين للتنافس على ورقة الصعود.
ص / فرطاس