فريد غازي يخلف سلاطني على رأس العارضة الفنية لنصر الفجوج
توصلت إدارة نصر الفجوج إلى اتفاق رسمي ونهائي مع اللاعب الدولي السابق فريد غازي، يقضي بتوليه مهمة تدريب الفريق، خلفا لزميله السابق في المنتخب الوطني ياسين سلاطني، الذي رمى المنشفة منذ أسبوع بسبب تراجع النتائج، ما جعل الطاقم المسير برئاسة أمين سالمي يبحث عن مدرب جديد، قبل أن يقع الاختيار على غازي.وعلى ضوء هذا الاتفاق، عاين المدرب الجديد تشكيلة نصر الفجوج في مباراة الدور الجهوي الأخير لكأس الجزائر، الجمعة الفارط بملعب الذرعان أمام إتحاد بوخضرة، حيث حقق أبناء الفجوج انتصارا عريضا، ليباشر عمله بصفة رسمية أول أمس الأحد، خلال حصة الاستئناف بملعب سويداني بوجمعة بقالمة، والتي كانت فرصة للإدارة لتقديم المدرب الجديد للاعبين، حيث شرح غازي طريقة عمله، مقابل تجديده الثقة في المساعد محمد سعيود ومدرب الحراس عمار بولخيوط، الثنائي الذي أشرف على الفريق في لقاء الكأس.تعيين فريد غازي على رأس العارضة الفنية لـ «النصرية»، أملته الظروف الصعبة التي مر بها الفريق، سيما بعد تراجع النتائج، والاكتفاء بحصد 3 نقاط في آخر 5 جولات لبطولة ما بين الجهات، حيث فسح ذلك المجال أمام المهاجم الدولي السابق لخوض أول تجربة له في عالم التدريب، كونه متحصل على شهادات في فرنسا، تزامنا مع المغامرة الاحترافية مع نادي تروا منذ قرابة عشريتين.بالموازاة مع ذلك أكد رئيس نصر الفجوج أمين سالمي، بأن تأهل فريقه إلى الدور 32 لمنافسة كأس الجزائر، كان بمثابة «الديكليك» بالنسبة للاعبين، لأن تراجع النتائج بشكل ملحوظ في مشوار البطولة، ألقى بظلاله على الروح المعنوية للمجموعة، ولو أن هذا الأمر كان على حد تعبيره منتظرا، بحكم أن الفريق لم يقم بأية تحضيرات، ودخل مباشرة أجواء المنافسة الرسمية.سالمي اشار في معرض حديثه إلى أن هدف نصر الفجوج هذا الموسم، يبقى منحصرا في ضمان البقاء بكل أريحية في قسم ما بين الرابطات، والخروج في أسرع وقت ممكن من دوامة النتائج السلبية، تفاديا لأي سيناريو قد يضع «النصرية» ضمن كوكبة المهددين بالسقوط إلى الجهوي، في حين أن مغامرة الكأس تبقى حسبه تستهوي الأنصار، المسيرين واللاعبين على حد سواء، لأن فريق الفجوج نجح في تجسيد حلم انتظره الجميع لمدة 35 سنة، والتواجد في الدور 32 سيكون لثاني مرة في تاريخ النادي، بعد تلك التي كانت سنة 1981، لما كان المرحوم حسان بلغربي رئيسا للفريق. ص / فرطاس