هزيمة الفيلاج في طي النسيان و علينا التركيز على بقية المشوار
نفى رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد، أن تكون الخسارة الأخيرة في جيجل على يد شباب حي موسى، قد جعلت الإدارة تتراجع عن الأهداف المسطرة، معتبرا في تصريح خص به النصر صبيحة أمس، أن هذا التعثر لا يمكن أن يحد من طموحات الفريق، بقدر ما يشكل برأيه حافزا معنويا لمضاعفة الجهود و تكثيف العمل لتداركه و العودة إلى سكة الانتصارات.
بن صيد طمأن الأنصار على أن «لاصام» وصلت نقطة اللا رجوع، مبرزا حرصه على توفير كافة شروط النجاح، و توظيف كل الأوراق الرابحة التي تمكن من مواصلة المشوار بنفس العزيمة و الإصرار، على توقيع شهادة الارتقاء نهاية الموسم.
و انطلاقا من هذا يرى محدثنا بأن الخسارة كما الانتصار من قواعد اللعبة، سيما- كما قال- و أن البطولة لم تبلغ شطرها الأول، مشيرا إلى أن فريقه يملك القدرة الكافية على تعويض خيبة الأمل في اللقاء أمام الفيلاج، و التي وضعها أبناء قريون في طي النسيان تحسبا للبروز في قادم المحطات. كما اعتبر قلق الأنصار سابق لأوانه، لأن الفريق ما زال متربعا على الصدارة قبل 20 جولة من إسدال الستار على المنافسة على حد تعبيره: «شخصيا أنا متفائل بتدارك هزيمة جيجل، و التي لن يكون لها أي تأثير على نفسية اللاعبين، لأن الصعود يتطلب الكثير من العمل و الصبر و المثابرة و عدم فقدان الثقة. و أعتقد بأننا نملك مواصفات البطل، و علينا إثبات قدراتنا ميدانيا».
من جهة أخرى أكد بن صيد أن خزينة النادي بحاجة إلى المزيد من الدعم المالي، موضحا أنه عدا عقد السبونسور مع «كابام» بقيمة 1.5 مليار سنتيم، لم يتحصل فريقه على أية مساعدة أخرى، تزامنا مع تضاعف النفقات، و معها احتياجات المنافسة، ما يستوجب برأيه الإسراع في تسريح الإعانات المخصصة للجمعية، و مساهمة أطراف أخرى في سبيل تحقيق تطلعات الأنصار، و بالمرة استعادة المجد الضائع لكرة القدم بعين مليلة.
م ـ مداني
