تسارعت الأحداث داخل بيت أمل مروانة، بعد الاجتماع الاستثنائي المنعقد منتصف نهار أمس الاثنين بحضور الطاقمين الإداري والفني، و الذي أفرز عدول المدرب دحمان عن قرار استقالته التي أعلن عنها في الصبيحة، و هذا عقب الضمانات التي تقدم بها الرئيس ميدون، و استعداده لتلبية مطالبه خصوصا المتعلقة بتسوية مستحقات اللاعبين، و تحسين ظروف العمل إلى جانب تعزيز التشكيلة، بلاعبين أو ثلاثة في الميركاتو الشتوي.
دحمان الذي قرر استئناف عمله ظهيرة أمس، اعتبر مساهمة جميع الأطراف في إخراج الفريق من وضعيته الحرجة ضرورية، موضحا بأن تراجعه عن الاستقالة جاء استجابة للإدارة التي التزمت كما قال، بتوفير الشروط التي تمكن الجهاز الفني من القيام بعمله جيدا، مشيرا في ذات السياق إلى أنه لمس لدى ميدون رغبة صادقة في ضمان الأجواء المناسبة، للتخلص من النتائج السلبية و تحقيق الإقلاع بداية من مباراة يوم الجمعة في تبسة أمام الكناري.و هذا و قد انتقل خبر استقالة دحمان إلى محيط الأنصار بسرعة البرق، قبل أن يتفاجأوا بتراجعه عن قرار الاستقالة، و بقائه على رأس العارضة الفنية و لو إلى حين.
م ـ مداني