انطلقت بحر هذا الأسبوع بطولة الشرفي بولاية ميلة، بعد التأخر المسجل في بدايتها بسبب المشاكل المالية لمختلف الفرق، وعدم استطاعة الأندية تسديد حقوق الاشتراك، والتي تكفلت مصالح الولاية بتسديدها لتحرير هذه البطولة التي تنتظرها الأندية المحلية بفارغ الصبر.
و قد كشف رئيس الرابطة الولائية لكرة القدم بميلة جمال بن خرورو، أن ولاية ميلة تكفلت بدفع مبلغ بقيمة 450 مليون سنتيم، كشطر أول لتغطية اشتراكات الفرق والأندية المحلية المشاركة في بطولة الشرفي، والتي قدر عددها بخمسة عشر فريقا، كما أوضح لنا بأن الولاية ستتكفل بالشطر الثاني المقدر بحوالي 390 مليون سنتيم، بحسب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين. أما عن الديون المتخلفة على الأندية المحلية، فكان من هذه الأخيرة أن قدمت صكوك ضمانات للالتزام بدفعها، بعد أن كان سيتم إقصاء أي فريق لا يلتزم بتسديدها من المنافسة.
من جهته أبدى رئيس رابطة ميلة رغبته في أن تكون الفرق على قدر المسؤولية في تسديد المستحقات المالية المتأخرة.
و بخصوص أجواء البطولة، أكد رئيس الرابطة رضاه عن الأجواء التي انطلقت في ظلها من ناحية التنظيم، الأمن، وجاهزية الملاعب، بالإضافة إلى مستوى اللعب، حيث كان في الجولة الأولى من المنافسة ستة فرق، أربعة منهم في اليوم الأول، وهم فريق زغاية مقابل وادي سقان، المشيرة، حمالة، جمعية تيبرقنت، بلدية شلغوم العيد، نادي وادي العثمانية، سريع عين البيضاء أحريش.
وفي اليوم الثاني كان فريق بلاد يوسف في مواجهة بلدية بوحاتم، وجيل بلدية تاجنانت أمام اتحاد بني قشة، فيما تم إعفاء جمعية صناوة بميلة من هذه الجولة.
ابن الشيخ الحسين.م