أشهر رئيس أمل مروانة رمضان ميدون سلاح التهديد بالاستقالة، بسبب الضائقة المالية الخانقة التي باتت تشكل برأيه هاجسه الأكبر.ميدون وفي تصريح خص به النصر أمس، ربط بقاءه بضرورة توفير الأموال: « الكرة في معسكر السلطات المحلية، وعليها تحمل مسؤولياتها، لأنني سأرسم استقالتي بعد نهاية مرحلة الذهاب، في حال مواصلة السلطات التزام سياسة الصمت».ويرى رئيس الأمل بأن فريقه لم يتلق سنتيما واحدا منذ بداية الموسم ما انعكس على مردوده ووضعيته في سلم الترتيب: «لقد لبيت طلب السلطات المحلية بمواصلة قيادة الفريق الصائفة الماضية، مقابل شروط وضعتها على طاولة البلدية، لكن وعود المير بمنح إعانة إستعجالية بمبلغ 1.8 مليار سنتيم ظلت حبرا على ورق، حيث قلصت البلدية هذه المساعدة إلى 900 مليون، التي لم تدخل خزينة النادي لحد الآن. نعيش اليوم ضائقة مالية غير مسبوقة، حيث صرفت من مالي الخاص منذ شهر أوت الماضي مبلغ 1.2 مليار سنتيم. وليعلم الجميع بأن نفقات الفريق الشهرية تقارب 300 مليون، في غياب مساعدات السلطات العمومية ومصادر
تمويل أخرى».
م ـ مداني