مجموعة الشرق: سقـوط الـسوافــة و الـتلاغمـة ينصّب ترويكـا في الريــادة
أسفرت مخلفات الجولة 12 عن إبرام عقد شراكة ثلاثي في الصدارة، بعد عودة مولودية باتنة إلى الريادة والتحاقها مجددا بالتضامن السوفي ونجم التلاغمة، ولو أن معادلة الصعود أصبحت تضم طرفا رابعا، ويتعلق الأمر بإتحاد الرباح المتواجد على بعد خطوة واحدة من «ترويكا» الريادة.
وما أعاد خلط الأوراق على مستوى القمة، سقوط التضامن السوفي على يد الجار إتحاد الرباح، في ديربي جسد معاناة التضامن خارج الديار، بعجزه عن حصد أول نقطة في تنقلاته للمرة الثالثة على التوالي، فيما استغل الإتحاد الفرصة لضرب عصفورين بحجر واحد، وذلك بوقف زحف الرائد، وتقليص الفارق الذي يفصله عن الصدارة.
إلى ذلك فقد عاد نجم التلاغمة بأياد فارغة من السفرية التي قادته إلى الحجار، أين انهزم أمام الإتحاد المحلي، بهدف وحيد وقعه بوعلاق، كان كاف لوقف سلسلة انتصارات «التلاغمية»، كما أنه عبد الطريق للبوبية من أجل العودة مجددا إلى الصدارة، لأنها كانت أكبر مستفيد في هذه الجولة، عقب تحقيقها الأهم وتخطي عقبة الضيف أولمبي الونزة بأضعف فارق.
هذه الإفرازات غربلت قائمة الطامحين للتنافس على ورقة الصعود، وذلك بحصر الصراع بين 4 فرق، كون شباب قايس برهن على تراجعه الكبير بإنهزامه في البسباس، ليخرج «القايسية» مبكرا و على غير العادة من سباق الصعود، حالهم حال الجار نجم بوجلبانة، الذي أفل بالقرارم.
أما على مستوى القاعدة الخلفية فإن هذه الجولة عرفت إنتفاضة وداد رمضان جمال، و تذوقه طعم الإنتصار من جديد بعد 6 هزائم متتالية، و مع ذلك فإن «الورد» مازال قابعا في المركز الأخير، لكنه قلص الفارق عن أقرب المنافسين، حيث أصبح يتأخر بخطوتين عن ضحيته في هذه المحطة جمعية أولاد زواي، وكذا أولمبي الونزة المنهزم بباتنة، بينما دخل وفاق تبسة دائرة الحسابات إثر إنهزامه داخل القواعد على يد نجم بوعقال، ليكون بذلك النجم قد مد خطوات إضافية نحو بر الأمان، شأنه شأن نجم البسباس، الذي إستعاد نشوة الإنتصارات بعد 5 جولات عجاف.
ص / فرطاس
مجموعة وسط شرق: شـبـاب بـئر الـعرش يـنفـرد بــالـريــادة
تمكن شباب بئر العرش من فسخ عقد الشراكة في قمة الهرم، بعد انتصاره الصعب على الجار اتحاد سطيف في ديربي الهضاب ضمن فعاليات الجولة 12، و اكتفاء شريكه السابق في كرسي الزعامة نجم بن عكنون بنقطة واحدة في عقر داره أمام أمل حيدرة، ما أخلط أوراق المقدمة و بعث السباق من جديد. و إذا كان فوز أولمبي العناصر خارج الديار على حساب أمل القبة قد مكنه من تحقيق قفزة نوعية في سلم الترتيب، بحطه الرحال في مركز الوصافة، و إزاحته تشكيلة بن عكنون التي تراجعت إلى الصف الثالث، فإن شباب أولاد جلال فوت على نفسه فرصة الانضمام إلى ترويكا المقدمة، بعد تجرعه مرارة الخسارة في عين الحجر، على يد الاتحاد المحلي الذي ارتقى إلى الكوكبة الأمامية، تماما كما هو الشأن بالنسبة للقرونة التي تأخرت عن الركب، في وقت ظلت الأمور تراوح مكانها في القاعدة الخلفية، حيث لم تشفع نتيجة التعادل لنجم اليشير، في برج غدير للتخلص من الفانوس الأحمر.
م ـ مداني