تعادل أمس شباب حي موسى مع الضيف إتحاد تبسة، في لقاء عرف إقبالا محتشما لمناصري الفيلاج. المباراة كانت عبارة عن فرصة رد الاعتبار لكلا الفريقين، حيث لعب الشوط الأول على الأعصاب بالنسبة للمحليين، بعد صد الحارس لحمر الذي أنقذ الفيلاج من هدف شبه محقق من ضربة جزاء، وتراجع الحكم عن إقرار ضربة جزاء.البداية كانت صعبة للفريقين، مع تهديد الزوار بكرات عديدة ، قابلها تألق دفاع الفيلاج، وتضييعه عدة فرص من كرات ثابتة.
ففي الدقيقة 36 ومن هجمة معاكسة ، ارتكب دفاع الفيلاج مخالفة، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح تبسة ، نفذها اللاعب خوالد، تألق الحارس لحمر في صدها.
ليعود بذلك أشبال تازير إلى أجواء المباراة، والاستحواذ على الكرة، وبعد عرقلة بن شويب، من قبل احد مدافعي تبسة، أعلن الحكم عن ضربة جزاء، لكن الفرحة لم تدم طويلا، بعدما تراجع الحكم عن قراره.
الشوط الثاني عرف تسجيل لاعب إتحاد تبسة موايعية الهدف الأول في الدقيقة 74، عن طريق تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، ليواصل بعدها الفريق التبسي الخطورة، لكن هجوم الفيلاج اشعل محرك التهديدات، عن طريق كرتين من اللاعب بوخنوفة، ومواصلة تهديد عرين الحارس جاب الخير، و عن طريق كرة صاروخية للاعب البديل خياط، يسكن الكرة في الزاوية التسعين، معدلا بذلك النتيجة التي لم توقف تهديدات لاعبي الفيلاج، والبحث عن هدف الفوز، حيث سيطر على ما تبقى من دقائق. كـ/ طويل