رسمت الجمعية العامة الاستثنائية لاتحاد خنشلة المنعقدة زوال أول أمس، استقالة الرئيس عبد المالك عثماني، رغم إصرار بعض الأعضاء على بقائه ومواصلة مهامه حتى نهاية الموسم. كما صادق الحاضرون على التقريرين الأدبي و المالي للسداسي الثاني من عام 2016، فيما وجد أعضاء الجمعية العامة صعوبات في تشكيل مكتب مسير مؤقت، إلى حين عقد دورة انتخابية لاختيار رئيس جديد.وحسب مصدر محلي مطلع، فإن مديرية الشباب و الرياضة أبدت بعض التحفظات، بخوص شرعية أشغال هذه الدورة، ما قد يعيد الأمور إلى نقطة الانطلاق، رغم تأكيدات عثماني على نهاية مهمته على رأس الفريق :” لقد صادق أعضاء الجمعية العامة على استقالتي وكذا حصيلتي الأدبية والمالية، لذلك أنا اعتبر مهمتي انتهت، ومن ثمة لا علاقة لي بالفريق بعد نهاية أشغال الجمعية العامة”.
من جهة أخرى، يدور حديث عن إسناد رئاسة الطاقم المسير المؤقت لكمال حشوف الرئيس الحالي لبلدية خنشلة، و الذي سيختار أعضاء مكتبه، تزامنا مع عزوف اللاعبين عن العودة إلى التدريبات، بسبب المستحقات المالية، وغياب مدرب رئيسي عقب استقالة مراد سلاطني. م ـ مداني