تحفّظ على بطولات الشبان و تزكية مقترح تعليق المنافسة
طالب رؤساء فرق جهوي قسنطينة، بإعادة النظر في نظام المنافسة الخاصة بالأصناف الشبانية، واصفين الصيغة الحالية بالجريمة في حق الشبان والأندية، لأن إنهاء البطولة يبقى أمرا شبه مستحيل، لتزامن نهاية الموسم مع الاختبارات وكذا شهر رمضان.
هذا الانشغال طرح بحدة خلال أشغال الجمعية العامة العادية للرابطة، المنعقدة يوم الخميس الماضي بدار الشباب عثامنية، خاصة وأن الرابطة حددت تاريخ 19 ماي المقبل كموعد لإنهاء الموسم، ما أثار حفيظة ممثلي الفرق على الصيغة المعتمدة، والمتمثلة في تشكيل أفواج تضم 16 فريقا.
رئيس الرابطة محمد دهامشي أشار في هذا الصدد إلى أن النظام الذي تقرر اعتماده خلال الموسم الجاري، جاء تنفيذا لتعليمات الفاف، وتوصيات المديرية الفنية الوطنية، التي اشترطت ضبط أفواج لا تقل تركيبتها عن 14 فريقا.
واعترف دهامشي متصل بأن الموسم الكروي للأصناف الشبانية لا يمكن أن ينتهي في موعده بحسب الرزنامة المضبوطة، مؤكدا على أن معاناة الأندية من هذا الجانب كبيرة، في ظل إنشغال الشبان بالدراسة في الثلاثي الأخير من السنة الدراسية.من هذا المنطلق فقد صادق أعضاء الجمعية العامة بالإجماع على الإقتراح القاضي بتكثيف الرزنامة خلال العطلة المدرسية لفصل الربيع، على أن يتم بعدها تعليق المنافسة، و مراعاة الترتيب المؤقت لتنظيم دورة «البلاي أوف»، و بالتالي إنهاء الموسم من دون إجراء كل الجولات، خدمة لمصلحة الشبان و الفرق على حد سواء، و تفادي عقوبة الشطب النهائي التي قد تكون المصير الحتمي للكثير من الأندية، و هو الإقتراح الذي ستتقدم به الرابطة في شكل طلب إلى الفاف للحصول على ترخيص استثنائي.هذه الدورة التي حضرها 59 عضوا من أصل 65 مسجلا، عرفت المصادقة بالإجماع على محتوى التقريرين المالي والأدبي، دون وجود أية مداخلة من ممثلي الأندية بخصوص نشاطات الرابطة طيلة السنة الماضية، ما أعطى دهامشي وطاقمه بطاقة بيضاء لمواصلة المهام. ص / فرطاس
