علمت النصر من مصادر داخل إدارة فريق مولودية قسنطينة، بأن الرئيس هيشور و أعضاء المكتب المسير، قد تلقوا استدعاءات عن طريق محضر قضائي، للمثول أمام محكمة الزيادية يوم الاثنين 6 مارس الجاري، و هذا بخصوص قضية اللاعب السابق بلال بولمدايس، الذي اتهمته إدارة الفريق بأخذ أموال بغير وجه حق، بعد أن وقع في بداية الموسم الجاري للمولودية، بعد الاتفاق على منحه تسبيقا بملغ معين، لكنه حسب الدعوى القضائية التي رفعها إدارة الموك، اللاعب لم يلتزم و غادر الفريق دون إعادة الأموال التي أخذها.
و في ذات السياق أكد اللاعب المعني بلال بولمدايس في اتصال هاتفي مع النصر أمس، بأنه تلقى فعلا استدعاء من محكمة الزيادية، للمثول أمامها في الموعد المذكور ، مؤكدا بأنه كان مستعدا من قبل لمعالجة هذا الإشكال بالتراضي، و هذا بعد تدخل بعض المسيرين السابقين، و بعض أصدقاء الموك، لكنه اليوم و بعد جره إلى أروقة المحاكم، فإنه سيواصل هذه المعركة، و أنه لن يتنازل على حقه، خاصة و أنه- كما أضاف-، متأكد من خروجه منتصرا، و قد لا يكتفي بذلك، بل أنه سيذهب إلى أبعد من ذلك، من خلال مطالبة محاميه بعد الفوز بقضية يوم 6 مارس الجاري، بطلب تعويض عن الضرر.
القائد السابق للمولودية القسنطينية، و الذي يحمل حاليا ألوان فريق هلال شلغوم العيد، بعدما كان على وشك الالتحاق بفريق سريع غليزان. أكد في سياق تصريحه: «لن أتنازل عن حقي في هذه القضية، ليس حبا في المال أو لأنني أكره فريق الموك، بل لأن المسيرين الحاليين لم يحسنوا التعامل معي، و حاولوا تشويه صورتي، و أقول لهم مسبقا بأنهم هم الخاسرون، و لو كنت أبحث عن الأموال فإن لدي اعتراف بدين بقيمة 200 مليون سنتيم، و مع ذلك لم أقدمه للجهات المختصة لاسترجاع حقي».
من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى مواصلة أشبال بلعرج للتحضير للمباراة القادمة، و التي ستجمع مولودية قسنطينة بالمضيف ترجي قالمة في ظروف غير عادية، خاصة بعد حادثة اقتحام مجموعة من الشبان المحسوبين على الأنصار، لغرف بعض اللاعبين بعد لقاء شلغوم العيد الذي انهزمت فيه المولودية، و يتعلق الأمر حسب مصادرنا بغرف كل من اللاعب المنضم خلال الميركاتو الشتوي عاتق، بلطرش، زواوي و حارس الأواسط الذي كان داخل غرفته عندما تم اقتحامها، حيث تمت سرقة بعض أغراض اللاعبين (الألبسة الرياضية و الألبسة العادية)، ناهيك عن بعض الأجهزة الالكترونية (جهاز استقبال باين سبورت)...
و هي الحادثة التي تركت آثارا بليغة، و نالت من معنويات اللاعبين، و جعلتهم لا يحسون بالأمان، و بالتالي فإنهم سيتنقلون إلى قالمة تحت الضغط.
حميد بن مرابط
