وجدت جمعية عين مليلة صعوبة كبيرة في تخطي عقبة الضيف أمل مروانة، في مباراة كان بطلها حارس الزوار صحراوي حمزة، الذي تألق في إنقاذ مرماه من الكثير من الأهداف المحققة، وصمد لمدة 70 دقيقة، قبل أن يستسلم لإرادة أبناء “قريون” وإصرارهم على عدم التفريط في النقاط الثلاث والريادة.
“لاصام” التي خاضت هذه المقابلة في غياب 6 عناصر أساسية بداعي الإصابة، اصطدم لاعبوها منذ الوهلة الأولى بالحارس المتألق صحراوي، الذي أنقذ مرماه من أول فرصة لبختاتو (د:4)، ليتكرر نفس السيناريو بعد 5 دقائق، ولو أن أنصار الجمعية كانوا يراهنون على إحراز فوز عريض، بالنظر إلى معاناة “الصفراء” في مؤخرة الترتيب.
المباراة تحولت مع مرور الدقائق، إلى تنافس بين الهجوم المحلي وحارس الزوار، بتعدد المحاولات الكثيرة والفرص السانحة للتهديف، لكن دون الوصول إلى الشباك.
وقد كانت أخطر الفرص تلك التي صنعها باشا (د:28)، غير أن حضور صحراوي، أحبط مفعول هذه المحاولة من على خط المرمى.
نفس السيناريو سارت على وقعه المرحلة الثانية، ولو أن أول هجوم للزوار كاد أن يحدث طوارئ في ملعب الإخوة دمان، لأن المهاجم لودان تخلص من المراقبة لينفرد بالحارس، لكن قذفته اصطدمت بالعارضة الأفقية (د:64).
ضغط المحليين تصاعد مع مرور الدقائق، ليرتدي باشا ثوب رجل الإنقاذ (د:70)، بعد ركنية نفذها ريحان، استغل خلالها تردد دفاع الأمل في إبعاد الكرة، ليودع الكرة داخل الشباك، منهيا صمود الحارس صحراوي، ومفجرا فرحة عارمة وسط أنصار “لاصام”، الذين تحرروا بعدما عاشوا أكثر من ساعة على الأعصاب.
(ق/ر)