الشوط الأول عرف سيطرة نسبية للفريق الضيف المولودية، رغم أن أول إنذار جاء من التشكيلة المحلية، وبالتحديد عند الدقيقة (11)، عن طريق حسني الذي روض الكرة التي تلقاها بحري داخل منطقة العمليات، إلا أن كرته اعتلت العارضة الأفقية، ثم اللقطة التي أثمرت ضربة جزاء (د:19)، بعد عرقلة نفس اللاعب حسني داخل المنطقة من قبل مدافع الموك عريبي، لم يتوان الحكم معسكري في الإعلان عنها، تولى تنفيذها يحيى بنجاح، قبل أن يرفضه الحكم الذي طالب بإعادة التنفيذ، بحجة أن حارس الموك بوالوذنين خرج من منطقته قبل التنفيذ، لينجح في التصدي للكرة في المرة الثانية.
وهوما أثر على معنويات أشبال يسعد لطفي، مقابل تحرير رفقاء القائد أيوب فرحات، الذين تحكموا في زمام الأمور، ما مكنهم من تسجيل هدف السبق (د:31) عن طريق قلب الهجوم بورقعة برأسية جميلة، بعد تلقيه كرة من قائده فرحات الذي نفذ كرة ثابتة.
و كاد الترجي أن يعدل عند الدقيقة (41)عن طريق يحيى الذي فشل في مخادعة حارس الموك بوالوذنين، الذي تألق مرة أخرى وأنقذ مرماه.
تجدر الإشارة إلى الخروج الاضطراري لقلب دفاع المولودية إيديو (د:25)، و الذي عوضه زميله حمزة.
الشوط الثاني كان دون المستوى المطلوب، بعدما انحصر التنافس على الكرة على مستوى وسط الميدان، لرغبة الزوار في إضافة هدف ثان، ومحاولة المحليين التعديل، إلى غاية الدقيقة (63)، أين نفذ سيساوي مخالفة وسط مجموعة من اللاعبين، تلقاها حسني برأسية، كان لها حارس الموك (رجل اللقاء) بالمرصاد.
بعدها بدقيقة البديل قايدي وبعد عمل فردي وسلسلة من المراوغات، يقدم كرة ليحيى الأخير لم يتمكن منها، مضيعا فرصة التعديل.
نفس السيناريو تكرر مع زميله البديل كذلك هلال (د:77)، قبل أن يقضي بديل الموك لطرش على آمال الترجي (د:90+1)، بتوقيعه الهدف الثاني بعد مراوغته مدافعين والحارس.
وتمكن بديل الترجي بن يونس من تقليص النتيجة (د:90+4)، مستغلا كرة مرتدة من دفاع الموك، لينتهي اللقاء بانهزام السرب الأسود، الذي يكون بذلك قد وضع قدمه الأولى في حظيرة ما بين الجهات.
(م/خ)