بن طالب لحضر (هداف أمل بوسعادة) للنصر

الأمل بحاجة إلى 3 نقاط لترسيم البقاء و أعد الأنصار بأهداف أخرى
يرى هداف فريق أمل بوسعادة لخضر بن طالب، بأن فريقه أصبح بحاجة إلى ثلاث نقاط فقط لترسيم بقائه في حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، معربا عن أمله في تجسيد هذه الرغبة خلال مباراة الجولة القادمة أمام أمل الأربعاء، لموصلة المشوار بأكثر أريحية. و قال بن  طالب  في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأن التعادل الأخير أمام الوصيف اتحاد البليدة، لن يؤثر على الروح المعنوية للاعبين، مضيفا بأن الخرجة القادمة قد ترسم بقاء فريقه.
كيف تفسر تراجع الأمل خلال الأسابيع الأخيرة؟
     أعتقد بأن ثمة عوامل جعلتنا نحصد نقطة واحدة في اللقاءين الأخيرين أمام الباك  و البليدة، أبرزها عدم استقرار التعداد بالنظر إلى الغيابات بالجملة لأبرز الركائز لعدة أسباب. كما أن الضغط الممارس على اللاعبين و كذا الأخطاء التحكيمية في بعض اللقاءات، ساهمت بدورها في غياب النتائج، و لو أن ذلك لن يؤثر على طموحاتنا، و من ثمة  لا داعي للقلق أو الشك في قدرات اللاعبين.
لكن الأنصار قلقون في ظل صعوبة اللقاءات المتبقية؟
  في الحقيقة لم نعد بحاجة سوى إلى 3 نقاط فقط لترسيم البقاء من أصل 12 نقطة ممكنة. و عليه أرى بأن قلق الأنصار سابق لأوانه، و بإمكاننا الحسم في مصيرنا خلال اللقاء القادم أمام متذيل الترتيب أمل الأربعاء. أنا واثق من قدرة اللاعبين على رفع التحدي و إنقاذ الفريق من السقوط.
وهل تعتقد بأن توقف البطولة هذا الأسبوع سيخدم الفريق؟
     بكل تأكيد. سنسعى للاستثمار في فترة الراحة التي ستشهدها البطولة نهاية الأسبوع الجاري، لإعادة شحن بطارياتنا و مواصلة التحضير لمواجهة الأربعاء.
اللاعبون واعون بحجم المسؤولية المنتظرة، وبحول الله سنعود للمنافسة بإرادة قوية    و جاهزية أكبر.
بماذا تفسر صيامك عن التهديف منذ الجولة 20 رغم أنك هداف الفريق؟
     حقيقة لم يتسن لي تعزيز رصيدي من الأهداف منذ لقاء أهلي البرج لحساب الجولة 20، و هو اللقاء الذي عرف توقيعي لخامس أهدافي، ما جعلني أتصدر لائحة هدافي الأمل، لكن هناك عوامل أدت إلى صيامي عن التهديف، منها قيمة المباريات و التنافس الكبير فوق أرضية الميدان، إلى جانب غيابي عن بعض المواجهات بداعي الإصابة.
في الأخير ما هي الرسالة التي توجهها لأنصار الأمل؟
أقول لهم عليهم بوضع الثقة في اللاعبين و الطاقم الفني، و مواصلة تشجيع الفريق و مؤازرة اللاعبين، و أعدهم بأهداف أخرى و مواصلة اللعب مع زملائي بنفس الحرارة و الحماس.
حاوره: م ـ مداني