مطالبة بعودة المقاطعين و إصرار على مواصلة المشوار بالأواسط
جدد أمس أنصار أمل مروانة طلبهم بعودة اللاعبين المقاطعين والبالغ عددهم 14 لاعبا، منهم بلبل، نزار، تباني، عيساوي، عبابسة، بلة، معوش والحارس كحول، و ذلك بعد عجز اللاعبين الشبان الذين حملوا المشعل، عن الصمود و تحقيق النتائج المرجوة، نظرا لنقص الخبرة.يحدث هذا في الوقت الذي تصر فيه إدارة الفريق على وضع اللاعبين المقاطعين خارج الحسابات، بسبب تخليهم عن الفريق في مرحلة حساسة، كان بحاجة ماسة إلى خدماتهم.و إذا كان الرئيس ميدون قد أفصح عن رفضه لعودة العناصر المتمردة، حتى و إن تطلب الأمر مواصلة المشوار بتشكيلة الأواسط، فإن اللاعبين المقصيين يجمعون على أن الصفراء ما زالت تملك حظوظا وفيرة لتفادي شبح السقوط، من خلال نوعية و طبيعة اللقاءات المتبقية، مبدين استعدادهم لاستئناف التدريبات استجابة لطلب الأنصار، من خلال المشاركة في اللقاءات الرسمية، و هو ما أبدى بشأنه ميدون بعض التحفظات، نظرا لرفضهم في وقت سابق طلب الإدارة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، بغية إيجاد مخرج لإشكالية المستحقات، وربطهم المشاركة في بقية اللقاءات بتسوية وضعيتهم المالية.إلى ذلك عقد أمس رئيس الصفراء اجتماعا مع اللاعبين، كان فرصة لتحسيسهم بحجم التحديات الكبيرة المنتظر،ة من أجل إنقاذ الأمل من السقوط، فيما حاول الرفع من معنوياتهم، مجددا ثقته في نفس التشكيلة التي خاضت المباريات الثلاث الأخيرة، للمراهنة عليها في خرجة يوم الجمعة أمام نجم مقرة، مع عودة الحارس الأساسي صحراوي.من جهة أخرى أشار ميدون إلى إفلاس خزينة النادي، بسبب غياب الدعم المالي مثلما أكده للنصر: «يمكن القول بأن خزينة الفريق بلغت الخط الأحمر، حيث أن الفريق لم يستفد منذ بداية الموسم سوى من إعانة مالية قدرها 900 مليون سنتيم من البلدية، و هي إعانة غير كافية، و لا تستجيب لاحتياجات الإدارة، ما يتطلب التدخل العاجل للوالي لإنفاذ الفريق من الاندثار، بالنظر لتواجده في المرتبة الأخيرة في سلم ترتيب مجموعة الشرق.
م ـ مداني