الإدارة تقاضي 6 لاعبين و جمعية عامة منتظرة الأسبوع القادم
أصرت إدارة اتحاد سطيف على متابعة 6 لاعبين قضائيا، للمطالبة بالتعويض على الضرر المادي و المعنوي، الناجم عن غيابهم عن الفريق منذ أزيد من شهرين، وفق قرار اتخذه الرئيس العرباوي ضدهم، و القاضي بإقصائهم إلى غاية نهاية الموسم لأسباب انضباطية، و أخرى لها علاقة بمطالبهم المتعلقة بمستحقاتهم المالية.
و حسب مصدر مقرب من عميد الأندية السطايفية، فإن إدارة الأخير حركت دعوى لدى الجهات القضائية، ضد كل من مزهود و جمعاوي و طواولة و زغاري، بالإضافة إلى اثنين آخرين، و مطالبة كل واحد منهم بدفع مبلغ 100 مليون سنتيم، نظير المصاريف التي أنفقتها عليهم خلال مرحلة الذهاب و فترة التحضيرات التي سبقت انطلاق الموسم.من جهتهم اعتبر اللاعبون محل الشكوى هذه الخطوة وسيلة لحرمانهم من مستحقاتهم التي ظلوا يطالبون بها، حيث قرروا تصعيد اللهجة و التهديد بمقاضاةإدارة الفريق، و المطالبة بأموالهم التي كانت سببا في طردهم، فضلا عن الضرر الذي لحق بهم. إلى ذلك يواصل أنصار «القرونة» مقاطعتهم للفريق، رغم فوزه الأخير بملعب 8 ماي 45 أمام أولمبي العناصر، في وقت تلقت الإدارة إشعارا بالإسراع في عقد جمعية عامة لمطابقة القوانين وفق تعليمات الوزارة الوصية.
وفي هذا الصدد ذكر مصدر النصر، بأن الرئيس العرباوي يأمل في إقامة دورة عادية مطلع الأسبوع القادم، وذلك للتكيف مع النصوص القانونية الجديدة المتعلقة بالجمعيات الرياضية، ومن ثمة إضفاء الشرعية على الفريق.
و معلوم أن الفوز على الرويسو لم يشفع للإدارة بامتصاص غضب المشجعين المتنامي في المدة الأخيرة، سواء بفعل المشوار المتذبذب في البطولة، وتحويل طموحات الاتحاد إلى اللعب من أجل ضمان البقاء، بعد أن كانوا يأملون في تحقيق الصعود، أو بخصوص قرار طرد مجموعة من اللاعبين البالغ عددهم (6).
م ـ مداني