تساءل عن سبب عدم معاقبة الحكم بوزرار

رئيس نادي التلاغمة يندّد بعقوبة زمامطة و الكاتب العام
ندّد رئيس فريق نادي التلاغمة توفيق بوضياف بالعقوبات التي سلطتها لجنة الانضباط التابعة لرابطة ما بين الجهات، على مسيرين والمدرب زمامطة ، واصفا إياه بالمجحف، مؤكدا بأن مثل هذه الإجراءات كان من المفروض أن تقابلها عقوبة قاسية على الحكم بوزرار.
بوضياف أوضح في تصريح للنصر، بأن عقوبة 6 أشهر المسلطة على رئيس الفريق يمكن تقبلها، بالنظر إلى محتوى تقرير الحكم وحتى محافظ اللقاء: «لكن غير المنطقي هو تسليط الرابطة نفس العقوبة على الأمين العام مسعودان والمدرب زمامطة، رغم أن الحكم لم يتخذ في حقهما أي إجراء طيلة فترات المباراة، وهما مسجلان على ورقة التحكيم، مع حيازتهما على إجازات رسمية صادرة عن الرابطة، إذ كان من الأجدر بالرسميين في مقابلتنا ضد شباب قايس إبعاد المدرب والكاتب العام من دكة البدلاء، حتى يتسنى للجنة الانضباط فرض عقوبة إدارية على هذا الثنائي».
وأشار بوضياف: «هذه العقوبة قابلة للطعن، لكن إدارته لن تستأنف لدى اللجنة المختصة على مستوى الفاف، لأن لجنة الانضباط استندت إلى تقرير الحكم، ومهما كانت الظروف لن نتمكن من الدفاع عن أنفسنا في هذه القضية، لأن الهيئة الوصية استمعت إلينا في جلسة الثلاثاء الماضي، وفندنا اتهامات الحكم بوزرار، لكننا تعرضنا لعقوبات قاسية. شخصيا سعيت للدفاع عن المدرب زمامطة والكاتب العام، لأنهما لا يتحملان أي ضلع من المسؤولية».
واستغرب محدثنا صمت هيئة التحكيم، من خلال مسارعتها لتبرئة ذمة الحكم بوزرار، رغم أنه كان بطل المهزلة، خدمة لمصلحة فريق واحد. وقد حاولت شخصيا الاتصال هاتفيا بالمسؤول عن التعيينات مختار آمالو بمجرد علمي بهذا التعيين لكنه رفض الرد، لتكون العواقب التضحية بنادي التلاغمة مقابل حماية الحكم بوزرار من العقوبة، وهذا هو اللغز المحير في القضية».
ص / فرطاس