المسيّرون الحاليون هم سبب الوضعية الكارثية لاتحاد عين البيضاء
خرج المدرب المساعد السابق لاتحاد عين البيضاء حكيم حرنان عن صمته، و كشف أمس للنصر، بأن أسباب انسحابه من العارضة الفنية للحراكتة، كما تطرق إلى الحالة الكارثية التي يتخبط فيها الفريق، مناشدا السلطات المحلية بالتدخل: “لقد عملت مع فريق القلب بكل تفان، و لم أبخل عليه بأي شيء، قبل أن أتفاجأ بردة فعل المسيرين بعد دخول الإعانات، حيث رفضوا تسوية مستحقاتي العالقة، متحججين بغلق رصيد الفريق و بعض الأمور الأخرى، التي جعلتني لم أتفق معهم، لذا قررت الرحيل و أخطرت المدرب بلعريبي، الذي غادر هو أيضا العارضة الفنية”.و أضاف محدثنا: “الوضعية التي وصل إليها فريق اتحاد عين البيضاء، ترجع إلى المسيرين الحاليين، الذين لم يكونوا في المستوى، و لم يستطيعوا قيادة الفريق إلى بر الأمان، و أعتقد بأن الخاسر الأكبر من كل ما يحدث هم الأنصار، صراحة فريق مثل فريق الحراكتة، مكانته في الأقسام العليا و ليس في قسم الهواة، و يجب على السلطات المحلية و مديرية الشبيبة و الرياضة التدخل و الالتفاف حول الفريق”.و ختم حرنان تصريحاته يقول: “الفريق ينقصه الفوز في مباراة واحدة من أجل ضمان البقاء و هو ما نتمناه. لا أخفي عليكم لو كان المسيرون في المستوى لضمنا البقاء منذ عدة جولات. المهم يجب التفكير في الموسم المقبل من الآن، من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. اتحاد عين البيضاء يزخر بالمواهب، سبق لي العمل في الفئات الشبانية و وقفت على ذلك، و ما ينقص شبان الحراكتة هو قليل من العناية فقط”.
بورصاص.ر
