رئيـس البلـدية خذلنـا و أطـراف كانت تعمـل من أجل إسقـاط الدلافـين
خرج نائب رئيس فريق وفاق القل أحمد بوسيس عن صمته، و أكد في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأن المكتب المسير للوفاق عاش ظروفا صعبة للغاية، كما واجه عديد العراقيل من كل جانب، في ظل سعي بعض الأطرف من أجل إسقاط الفريق.
و حسب محدثنا فإن ما زاد من صعوبة المهمة، الوضع المالي المتأزم نتيجة الديون المتراكمة، كما كشف بوسيس في هذا الحوار بعض الجوانب الخفية وسط محيط الدلافين.
• هل لكم أن تحدثونا عن آخر المستجدات داخل فريق وفاق القل؟
بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها النادي منذ بداية الموسم، إلا أننا تمكنا من تجاوز كل الصعاب و تحقيق الهدف المسطر، و هو ضمان البقاء في حظيرة قسم الهواة قبل جولتين من نهاية البطولة؟
• و هل تمكنتم من تسوية مستحقات اللاعبين؟
في الحقيقة تمكنا فقط من تسوية مستحقات اللاعبين الخاصة بمنح المقابلات، في انتظار تسوية المستحقات العالقة و الخاصة بالأجرة الشهرية، الأخيرة التي سنعمل على تسويتها، بمجرد دخول أول إعانة مالية إلى خزينة النادي .
• و ما مصير الإعانات المخصصة من قبل السلطات المحلية و الولائية؟
بكل أسف أن الإعانات و على قلتها لم يستفد منها فريق وفاق القل، حيث وجهت إعانة بقيمة 600 مليون سنتيم من مديرية الشباب و الرياضية، لكنها صبت في فائدة الدائنين الذين حجزوا على الحساب البنكي، أما فيما يخص إعانة البلدية فإن رئيس البلدية خذلنا و لم يف بوعده، و في الوقت الذي كان من المنتظر أن يخصص إعانة مالية معتبرة للنادي، فإنه فضل تخصيص إعانة بقيمة 120 مليون سنتيم فقط، و هي إعانة لا تسمن و لا تغني من جوع.
• في ظل هذه الأزمة هل أنتم مستعدون للبقاء و مواصلة تسيير النادي؟
من غير الممكن مواصلة العمل في مثل هذه الظروف التي عشناها هذا الموسم، أين وجدنا عراقيل من كل جانب، و لم نتلق أي دعم من أي جهة كانت، و بقي المكتب المسير يصرف من حساب أعضاءه من أجل احتواء الأزمة، و في حالة استمرار الوضع القائم، فإن استقالة المكتب الحالي واردة أثناء الجمعية العامة القادمة.
بوزيد مخبي