اتضحت الرؤية بخصوص حسابات السقوط لبطولة القسم الجهوي الثاني التابعة لرابطة عنابة نحو البطولة الشرفية، و هذا قبل جولة من نهاية الموسم الجاري، و ذلك بتدحرج رجاء عنابة و مولودية الكويف رسميا، إثر عجز كل فريق عن مسايرة ريتم المنافسة، على اعتبار أن «الرجاء» لازم مؤخرة ترتيب المجموعة الأولى طيلة المشوار، و رصيده لم يتجاوز 13 نقطة، مما أخره بـ 12 خطوة عن أقرب المنافسين سريع قالمة.
أما مولودية الكويف فأجبرت على حزم الحقائب للعودة إلى شرفي تبسة بعد 6 مواسم في الجهوي الثاني لرابطة عنابة،
و السقوط كان المصير الحتمي، بعد مشوار كارثي، اكتفى خلاله الفريق بجمع 12 نقطة.
على صعيد آخر سيبقى شباب العلمة قابعا في غرفة الإنتظار، لأن الشباب هو صاحب أسوأ مركز ما قبل الأخير في المجموعتين، برصيد 19 نقطة، و حتى الفوز في الجولة الأخيرة على حساب إتحاد الدريعة لن يغير في المعطيات شيئا، و مصيره مرهون بمخلفات السقوط من الأقسام العليا، و تدحرج أي فريق من إقليم رابطة عنابة من قسم ما بين الرابطات سيجر معه شباب العلمة إلى الشرفي.
ص / فرطاس