تعقد اليوم الخميس مولودية باتنة جمعية عامة استثنائية بملعب شاوي، لتشريح الوضعية الحالية للفريق، وبالمرة التطرق لحالة الغموض التي يعرفها الفريق، ومحاولة الخروج بخارطة طريق يمكن للإدارة أن تتبناها لدى شروعها في التحضير للموسم الجديد.
الدورة هذه التي فرضت نفسها، تراهن عليها الإدارة لوضع النقاط على الحروف، بخصوص المسائل التي كثيرا ما كانت محل خلاف مع محيط الفريق، أبرزها نوعية التعداد وكفاءة المدرب، بعد أن تداول الموسم المنقضي على العارضة الفنية ستة مدربين.
كما يشكل هذا الموعد محطة هامة لتقريب وجهات النظر، وبالمرة إزالة الخلافات القائمة بين أبناء الأسرة الواحدة، خاصة وأن الرئيس عز الدين زعطوط، كثيرا ما اجتهد لجمع الشمل، وفسح المجال أمام كل الكفاءات، للمساهمة في دواليب التسيير والأخذ بيد البوبية صوب الواجهة.
من جهة أخرى قررت الإدارة الاحتفاظ بـ 7 لاعبين من تعداد الموسم الماضي، إلى جانب 3 شبان من صنف الأواسط، مقابل انتداب 15 لاعبا جديدا في الخطوط الثلاثة، وهو ما اعتبره زعطوط بمثابة تحد كبير يستوجب توفير الأموال، علما وأن هوية المدرب الجديد سيتم الكشف عنها بعد الجمعية العامة لسهرة اليوم، بالنظر لتقدم المفاوضات التي شملت بعض التقنيين منهم حسين زكري.
م ـ مداني