مسيّرون سابقون و مدربون و لاعبون يقاضون إدارة وفاق القل
يبدو أن متاعب وفاق القل لا تنتهي، في ظل الأزمة المالية الخانقة و المتواصلة على مدار عدة مواسم بسبب غياب مصادر قارة لتمويل النادي، و شح الإعانات المالية المقدمة من قبل الجهات الوصية، كما أن الديون المتراكمة لعدة مواسم و التي فاقت 2 مليار سنتيم، جعلت الدائنين يحجزون على الحساب البنكي. ففي الوقت الذي شرع فيه رئيس الدلافين الصديق بوسيس، في رحلة البحث عن مخرج لحل الأزمة المالية، قبل الشروع في التحضير للموسم القادم، تلقى صفعة قوية بعد أن تم تبليغ مكتبه المسير أول أمس بالعديد من القرارات و الأحكام القضائية، من أجل التنفيذ للحصول على مستحقات مالية من طرف مجموعة من الدائنين، سبق لهم الحصول على اعترافات بدين، يوجد منهم رؤساء سابقين و مدربين، و حتى لاعبين من تعداد الموسم الماضي، أين بلغت الديون الجديدة أكثر من 1 مليار سنتيم، و هو ما يجعل الديون المتراكمة ترتفع لأكثر من 2 مليار سنتيم، و تبقى مرشحة للارتفاع مع إمكانية تلقي إدارة النادي لتبليغ بديون أخرى، خاصة و أن النادي يعرف سلسلة من سوء التسيير، جعل كل من مر على إدارته يتحصل على وثائق باعتراف بدين، من أجل الحصول على مبالغ مالية، في الوقت الذي يوجد منهم من لم يقدم أية خدمة للنادي.
هذا الوضع قد يجبر الرئيس بوسيس و أعضاء مكتبه المسير، على تقديم استقالتهم خلال الجمعية العامة المنتظر عقدها قبل نهاية شهر جوان الجاري، خاصة و أن الحساب البنكي للنادي مجمد، و أعضاء المكتب المسير لا يملك حتى إمكانية تأمين حقوق الانخراط للموسم القادم.
بوزيد مخبي