تلتقي أسرة فريق مولودية قسنطينة عشية اليوم الخميس ابتداء من الساعة (16,30)، في جمعية عامة عادية بدار الشباب أحمد سعدي بفيلالي، لمناقشة التقريرين الأدبي و المالي للموسم المنقضي، الموسم الأول في العهدة الأولمبية للرئيس رياض هيشور، و الذي أبدى رغبته في الانسحاب بعد موعد اليوم، بحجة أنه لم يلق الدعم اللازم- خاصة من الناحية المالية- لتحقيق حلم الأنصار بالصعود و العودة إلى حظيرة الرابطة المحترفة، و لو أن هناك بعض المؤشرات التي توحي بإمكانية تراجع هيشور عن قرار الاستقالة، بالنظر إلى رفض أغلبية أعضاء الجمعية العامة استمرار حالة اللااستقرار على كل المستويات، خاصة على مستوى الرئاسة، المنصب الذي أصبح يشكل هاجس أسرة الموك، خاصة الأنصار الذين ملوا تعيين رئيس كل سنة أو كل 6 أشهر، ليغادر دون تحقيق حلمهم، تاركا وراءه ديونا بالملايير، تضاف إلى الديون المتراكمة، و المقدرة حسب مصادر النصر بـ 12 مليار سنتيم، و التي سيضاف إليها مبلغ 4 مليار سنتيم للرئيس هيشور في حال قرر الرحيل، حسب ما أكدته ذات المصادر.
و في سياق ذي صلة يرتقب أن يصطدم أعضاء الجمعية العامة للمولودية، و مكتب الرئيس هيشور بإشكالية قانونية طرحها رئيس سابق، و المتمثلة في قائمة أعضاء الجمعية العامة، حيث طالب الأخير باعتماد قائمة بـ 40 عضوا، و التي صادقت- كما قال- على القانون الأساسي الجديد بعد المصادقة على مطابقة القوانين، في حين أن القائمة المعتمدة من قبل «الديجياس»، تضم أكثر من 130 عضوا، و هي القائمة التي انتخبت رياض هيشور رئيسا للموك.
حميد بن مرابط