قرر المكتب المسير عقد الجمعية العامة مساء يوم الخميس القادم، بمقر النادي بمجمع التنس، و هي الدورة التي ستخصص لعرض الحصيلتين المالية و الأدبية للسداسي الأول من السنة الحالية، مما يعني بأن سالمي سيواصل مهامه بصفة عادية على رأس «الحمراء»، بحكم أنه منتخب لعهدة أولمبية تمتد إلى غاية 2020، و الإستدعاءات الرسمية لحضور الجمعية العامة أبطلت مفعول الإشاعات التي طالما تحدثت عن نيته في الرحيل هذه الصائفة.
إلى ذلك إرتأت أسرة حمراء عنابة تنظيم حفل رمزي سهرة اليوم على شرف اللاعبين القدامي تزامنا مع الذكرى 45 للتتويج بكأس الجمهورية، لأن تاريخ 25 جوان 1972 يبقى مكتوبا بأحرف من ذهب في سجل الكرة العنابية، لما أهدت «الحمراء» اللقب الوحيد للولاية، بفوزها في النهائي على حاسب إتحاد العاصمة بفضل ثنائية طاجات و رابح بوفرماس في الشوطين الإضافيين، و هي الذكرى التي إرتأت إدارة الرئيس سالمي استغلالها لنفض الغبار عن ذلك الجيل الذهبي أمثال هلالي، حواس، مبراك، عطوي، بوعديلة، بونور، زايدي و بولفول، تحت إشراف المدرب محمد الصالح بوفرماس.
بالموازاة مع ذلك مازال الغموض يكتنف أمور النادي، لأن الثنائي بدر الدين غيموز و رضا عباسي قرر الإستقالة من على رأس العارضة الفنية، بعدما قاد الفريق خلال الثلث الأخير من بطولة الموسم الفارط، و لو أن غيموز سجل تواجده في الطاقم الفني للحمراء على مدار 4 مواسم متتالية، و قد أكد بأن الإنسحاب نهائي و لا رجعة فيه، من دون الكشف عن الأسباب التي كانت وراء ذلك، كما أن اللاعبين مازالوا ينتظرون الحصول على مستحقاتهم العالقة منذ الموسم المنصرم، مما خلف موجة من الغليان، في ظل عدم توفر الأموال، لتكون عواقب ذلك هجرة 7 لاعبين إلى الجارين الإتحاد العنابي و الحجار.
ص / فرطــاس