نزيف في تعداد لايسكا و الثلاثي عيساني و بوحكاك و زلامي باق
عرف تعداد فريق جمعية الخروب نزيفا حادا، و هذا مباشرة بعد نهاية الموسم الكروي (2016/2017)، و الذي عرف مغادرة لايسكا حظيرة المحترفين، و الالتحاق بحظيرة وطني الهواة في مجموعتها الشرقية.
هذا النزيف جاء في أعقاب لجوء كل لاعبي الموسم المنقضي إلى لجنة المنازعات التابعة للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، للمطالبة بمستحقاتهم المالية، و المتمثلة في أجرة 4 أشهر فما فوق، على غرار الثلاثي أوكال، سايح و بزاز، باستثناء الثلاثي أبناء الفريق، و يتعلق الأمر بكل من الحارس حمزة عيساني، خالد بوحكاك و شعيب زلامي، الذين رفضوا دفع عقودهم للجنة النزاعات، رغم أنهم يدينون للفريق هم كذلك بأكثر من ثلاثة أجور شهرية، و هو ما يؤكد بقاءهم مع الفريق رغم سقوطه، و عدم وجود رئيس شرعي، و الذي سيتم تعيينه الخميس المقبل، خلال الجمعية العامة الانتخابية، و الذي سيكون بنسبة كبيرة معمر ذيب، على أساس أنه المرشح الوحيد، بعد رفض ملف ترشح الرئيس الأسبق حسان ميلية، رغم أن الأخير حسب مصادر النصر المطلعة، لم يبلغ بقرار الرفض من قبل لجنة الترشيحات.
و على ذكر النزيف، فإن الثلاثي أكرور و سليماتي و بن مدور، لم يتحصل على وثيقة التسريح من قبل لجنة المنازعات، عكس بن دريدي، كيتوني، ساحلي و ذيب، الذين سرحوا من قبل اللجنة المعنية، بعد دفع عقودهم في نهاية الموسم المنقضي.
حميد بن مرابط