يجمع المحيط العام لاتحاد سطيف، على أن لمنور بلعليات يعد المرشح الأكبر لتولي منصب رئاسة الفريق، وخلافة إبراهيم العرباوي الذي فضل الانسحاب لأسباب صحية، حيث قدم شهادة مرضية طويلة المدى للديجياس التي أعفته من مهامه.
مصدر مقرب من الاتحاد، كشف للنصر بأن الوصاية دعت إدارة الفريق إلى الإسراع في عقد جمعية عامة استثنائية لانتخاب رئيس شرعي جديد، موضحا بأن السلطات المحلية وأبناء عميد الأندية السطايفية، يسعون لإقناع لمنور بلعليات بالترشح وقيادة الفريق، كونه سبق وأن تولى هذه المهمة، وله دراية واسعة بخبايا وشؤون الاتحاد.
وحسب ذات المصدر، فإن انشغالات السلطات المحلية بترتيب تحضيرات وفاق سطيف، وتنظيم تنقل الأنصار إلى الجزائر العاصمة لحضور نهائي كأس الجزائر الأربعاء القادم، جعل إدارة القرونة تؤجل تحديد تاريخ إقامة الجمعية العامة، ولو أن كل المؤشرات توحي بعقدها نهاية الأسبوع الجاري.
وانطلاقا من التغييرات المنتظرة في بيت الاتحاد، فإن الرئيس الجديد القديم الذي لم يرفض فكرة استلام المشعل مجددا من العرباوي، يعتزم تشكيل فريق تنافسي بإمكانه صنع الحدث في بطولة ما بين الجهات للموسم القادم، من خلال وضع الثقة في أبناء النادي والقيام بانتدابات نوعية مع إسناد العارضة الفنية لمدرب كفء، يملك من الخبرة ما يسمح له بتجسيد تطلعات الأنصار، علما وأن لمنور بلعليات سيعمل على رد الاعتبار للنادي بالتنسيق مع شقيقه ميلود وبعض الأعضاء الذين يضع فيهم ثقته. م ـ مداني