يعقد اليوم الأربعاء اتحاد سطيف (بطولة ما بين الجهات)، جمعية عامة استثنائية بداية من الساعة الرابعة زوالا بمقر النادي، وبجدول أعمال يتضمن نقطتين أساسيتين، ترسيم استقالة رئيس الفريق إبراهيم العرباوي، وتشكيل لجنة لجمع الترشيحات وأخرى للطعون، تحسبا لعقد دورة انتخابية الأسبوع القادم، لاختيار ربان جديد لقيادة سفينة القرونة.وتأتي هذه الجمعية العامة في سياق مساعي الجهات الوصية لضمان الاستقرار المطلوب، ومن ثمة تفادي الدخول في فراغ إداري لا يساعد على تحضير الفريق تحسبا للموسم المقبل وبلوغ الأهداف المسطرة، في ظل الإصرار الجماعي على استعادة الأمجاد الضائعة لعميد الأندية السطايفية. كما تشكل هذه الدورة محطة هامة لجمع الشمل وإزالة مخاوف الأنصار حول مصير الاتحاد، والغموض الذي يلف طاقمه الإداري، خاصة بعد فشل الوصاية في تنصيب لجنة تسيير مؤقتة لربح الوقت، توكل لها مهمة تحضير الترتيبات الإدارية والفنية للموسم القادم، وهو ما تجسده اتصالها بالرئيس السابق لمولودية العلمة عراس هرادة، لتولي منصب ، وقبله لمنور بلعليات الذي وافق على العرض، لكن سرعان ما تراجع عن قراره.من جهة أخرى يراهن الأنصار على الكفاءات المحلية من أبناء الفريق، للالتفاف حوله والمشاركة بقوة في دورة اليوم، المرشحة لأن تستقطب اهتمام عشاق الاتحاد على اختلاف درجاتهم.
للعلم فإن الاتحاد السطايفي لم يعرف الاستقرار خلال السنوات الأخيرة على مستوى تركيبته الإدارية و حتى على مستوى طاقمه الفني، ما جعله في كل مرة يكتفي باللعب من أجل ضمان البقاء. محمد مداني