تلتقي أسرة فريق مولودية قسنطينة اليوم الخميس، في جمعية عامة انتخابية ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال (17,00)، بدار الشباب أحمد سعدي بحي فيلالي، و هذا للتصويت على الرئيس الجديد للفريق، و الذي سيخلف الرئيس المستقيل رياض هيشور.
أنصار الموك يحرصون أكثر من أعضاء الجمعية العامة، على أن تكون هذه المحطة فرصة لوضع حد للأزمة الإدارية، من خلال تحمل مسؤولياتهم، و لو أنه لا خيار لأعضاء الجمعية العامة، أمام وجود مترشح واحد، و نعني به الربيع خروع، الوحيد الذي قبل ملف ترشحه، بعد رفض المترشحين الآخرين، لمين بودماغ و نور الدين قدري، الأخير الذي أكد في تصريح سابق للنصر، بأنه سيلجأ إلى القضاء للدفاع عن ملف ترشحه، بعدما أبدى رفضه لقرار الإقصاء بحجة سحب الثقة منه من قبل أعضاء الجمعية العامة.
يجدر التذكير أن مديرية الشباب و الرياضة، تصر على توفر النصاب القانوني لعقد الجمعية العامة و الانتخاب على الرئيس الجديد للمولودية، حيث أكدت على لسان الديجياس بالنيابة حميد هوام، بأنها ستطبق القوانين بكل صرامة، و أنها ستضطر إلى تأجيل الجمعية الانتخابية لمدة أسبوع آخر، حسب ما تنص عليه القوانين في حال عدم توفر النصاب القانوني، و هو ما معناه أن الكرة في معسكر أعضاء الجمعية العامة، المطالبون بالحضور المكثف، و عدم البقاء أوفياء لعادة المقاطعة التي ميزت أشغال الجمعيات العامة طيلة السنوات الخمس الأخيرة، حيث كانت التصويت بمن حضر، سواء على حصيلة التقريرين الأدبي و المالي لمختلف الرؤساء، أو سحب الثقة أو التصويت على الرؤساء ، بعد تأجيل الجمعيات الأولى بسبب عدم توفر النصاب القانوني.
حميد بن مرابط