تم إلغاء الجمعية العامة الانتخابية لنادي التلاغمة التي كانت مقررة أول أمس الأحد، بسبب العزوف عن الترشح لرئاسة النادي، وتمسك توفيق بوضياف بقرار الاستقالة، الذي أعلن عنه خلال الدورة العادية المنعقدة أواخر جوان الماضي، ما جعل بعض الأنصار يدقون ناقوس الخطر، بعدما أصبح فريقهم مهددا بالغياب عن بطولة الموسم القادم.
وأكد بوضياف في اتصال مع النصر، بأنه لا يتحمل مسؤولية الوضعية التي آل إليها نادي التلاغمة، موضحا: «استقالتي نهائية ولا رجعة فيها، وتعود إلى ظروف شخصية، لأنني لم أعد قادرا على تحمل المزيد من الضغوطات النفسية، خاصة بعد سيناريو الموسم الفارط، حيث علقنا آمالا عريضة لتجسيد حلم الصعود، لكن بعض المعطيات برزت في نهاية البطولة، حرمتنا من هذا الإنجاز، بعدما ضيعنا التأشيرة داخل الديار، في منعرج حاسم لعبت فيه «الكواليس» دورا بارزا في قلب الموازين».
وأوضح بوضياف بأن مجموعة من الأنصار حاولت مؤخرا إقناعه بالعدول عن موقفه: «لكنني رفضت كل هذه المساعي، لأن تسيير النادي طيلة مواسم عديدة، كان بفضل التفاهم بين أعضاء اللجنة المسيرة، وذلك بتحمل عبء كبير خاصة في بداية كل موسم، نتيجة قلة مصادر التمويل، وتأخر البلدية في الإفراج عن حصة الفريق من الميزانية السنوية».
تمسك بوضياف بالاستقالة، قابله انتقال المدرب رابح زمامطة إلى جمعية الخروب، في الوقت الذي تواصلت فيه هجرة أبرز الركائز، لأن صانع الألعاب صلاح الدين خابية أمضى رسميا لشباب باتنة، والظهير الأيمن طالبي انتقل إلى شباب عين فكرون. ص / فرطـاس