مجموعة الشرق
«السكيكدية» على بعد خطوتين من حظيرة المحترفين
مدت شبيبة سكيكدة خطوة إضافية نحو الرابطة المحترفة الثانية، بفضل النقطة الثمينة التي عادت بها من عنابة، أين تعادلت مع «الحمراء»، ما مكن سفينتها من الإبحار على بعد 10 أميال، بعد الانهزام الجماعي لترويكا المطاردة، والتي خرجت من هذه المحطة بأياد فارغة، في صورة إتحاد عين البيضاء الذي كان أكبر الخاسرين، إثر سقوطه المفاجئ داخل الديار أمام مولودية باتنة.
و لعل ما أبقى شبيبة سكيكدة على بعد ميلين فقط من ترسيم الصعود، هزيمة إتحاد بسكرة أمام وداد رمضان جمال، وانهيار الموك بقالمة أمام الترجي، حيث أن «الموك» أحرقت آخر أوراقها، في مباراة كانت هي السباقة فيها لهز الشباك عن طريق إبن الدار حرحوز، قبل أن تنقلب الموازين و ينجح المتألق هيشور في ترجيح كفة «السرب» بثنائية في منتصف الشوط الأول، ليطلق إبن قسنطينة إيديو رصاصة الرحمة على المولودية، و يقضي على آمالها في العودة إلى حظيرة المحترفين.
بالموازاة مع ذلك فإن الرؤية ما تزال غامضة على مستوى القاعدة الخلفية، لأن حامل الفانوس الأحمر رمضان جمال مازال يحتفظ بحظوظه في تفادي السقوط، خاصة بعد نجاحه في الفوز على إتحاد بسكرة، على إعتبار أن هذا الإنتصار أخلط كل الحسابات، رغم أنه أبقى «الورد» حاملا للفانوس الأحمر، و يحتاج إلى معجزة لتفادي السقوط إلى قسم ما بين الرابطات، خاصة و أنه يتأخر ب 4 خطوات عن شباب حي موسى الذي عقد من وضعيته بتعادله داخل الديار مع نجم مقرة، في مواجهة كان فيها أبناء «الفيلاج» متفوقين إلةى غاية الأنفاس الأخير، ليهدروا نقطتين من ذهب، بينما حقق وفاق القل الأهم و فاز على حمعية عين مليلة برباعية مكنت «الدىفين» من قطع شوط معتبر نحو بر الأمان .
ص / فرطـــاس