بلغت تحضيرات اتحاد عين الحجر المنتمي لبطولة ما بين الجهات مرحلة متقدمة تحسبا للموسم الجديد حسب مدربه عبد الرزاق رحماني، معتبرا في تصريح للنصر أن نسبة الجاهزية لفريقه بلغت 80 بالمائة، ولو أنه ما زال في نظره بحاجة إلى عمل إضافي لسد الثغرات، وتدارك النقائص التي وقف عليها عبر مختلف مراحل الاستعدادات.
رحماني الذي اعتلى العارضة الفنية هذا الموسم خلفا لفيصل صفيح، أكد بأن رياح التغيير ضربت الاتحاد بقوة، إلى درجة أن الإدارة احتفظت ب3 لاعبين فقط من تعداد الموسم المنقضي، مضيفا أن عملية الانتدابات شملت 16 لاعبا جديدا منهم ثنائي اتحاد سطيف قصاص و بوزيدي، ولاعب الصاص نوار بالإضافة إلى الثلاثي القادم من فريق آمال وفاق سطيف يحي شريف وضيف وعابد، مع ترقية بعض الوجوه الشابة التي أثبتت جدارتها. واستنادا إلى محدثنا، فإن طموحات فريقه لا تتعدى اللعب من أجل ضمان البقاء، بالنظر كما قال لنقص الإمكانيات، والتجديد الذي مس الفريق بنسبة 95 بالمائة، ما يستوجب برأيه الكثير من الوقت لخلق الانسجام والتنسيق والتكامل بين مخلف الخطوط، مثمنا في ذات السياق مجهودات الرئيس الجديد للنادي سمير قشيش لضمان المتطلبات الضرورية للاعبين والطاقم الفني، والتكفل بانشغالاتهم واحتياجاتهم رغم الضائقة المالية.
من جهة أخرى يرى رحماني، أن الاتحاد سيخوض البطولة بأريحية ودون ضغوطات وبزاد تحضيري معتبر، مبرزا تجاوب اللاعبين مع طريقة عمل الجهاز الفني، وحرصهم على الرفع من مستوى الأداء:» أعتقد بأن اللقاءات الودية التي أجراها الفريق لحد الآن والبالغ عددها (4) أمام كل من نادي بريان واتحاد عين الكبيرة و الموك و وفاق سطيف، أكدت وجود طاقات حية ومهارات بإمكانها خطف الأضواء، لكن سنكتفي بجعل ضمان البقاء هدفنا الرئيسي، لأننا صراحة لا نملك الإمكانيات اللازمة لرفع العارضة عاليا ومزاحمة الطموحين».
م ـ مداني