أكد رئيس اتحاد تبسة العمري خليف بأن هدف فريقه في بطولة الموسم القادم لوطني الهواة لا يتجاوز عتبة السعي لضمان البقاء بكل أريحية، مرجعا سبب ذلك إلى الظروف الإستثنائية التي مر بها «الكناري» طيلة الصائفة الفارطة، و التي وضعته على عتبة الشطب النهائي من المنافسة، لولا تحرك مجموعة من الغيورين في آخر لحظة.
خليف أوضح في هذا الصدد في دردشة مع النصر بأن موافقته على العودة لرئاسة النادي جاءت استجابة لمطلب الكثير من المناصرين الأوفياء، لأنني ـ كما صرح ـ « كنت قد تعرضت لوعكة صحية أجبرتني على متابعة العلاج خارج الوطن، و قد تزامن ذلك مع موعد عقد الجمعيات العامة، الأمر الذي جعلني أقرر الإنسحاب، بصرف النظر عن الإنتقادات التي طالتني شخصيا في اللقاءات الأخيرة من بطولة الموسم المنقضي، و التي بلغت ذروتها عند التهجم على أفراد عائلتي بوابل من السب و الشتائم، و هو عامل عجل بإستقالتي، لأنني لم أتقبل مثل هذه التصرفات، و كأن تواجد الاتحاد في وطني الهواة لم يقنع مجموعة من الأشخاص التي أصبحت تنصب نفسها وصية على شؤون الفريق، و تطالب بضرورة الصعود إلى حظيرة الاحتراف، رغم أن الجميع في تبسة على دراية بكل تفاصيل التسيير، و الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها النادي، إلى درجة أننا نلجأ دوما إلى الإستعانة بأموالنا الشخصية لضمان إنهاء الموسم في أحسن الظروف، تفاديا لأي « سيناريو « لا تحمد عواقبه».
إلى ذلك أشار خليف إلى أن المشاكل العويصة التي عاش على وقعها الاتحاد في شهر جويلية المنصرم كانت كافية لتحريك المشاعر، لأنني ـ حسب قوله ـ « أحسست بأن العمل الذي أنجزناه على مدار 5 مواسم سيتحطم في ظرف زمني وجيز، و مع ذلك فقد اكتفيت بمعاينة الأوضاع عن بعد، لأن بعض الأطراف ايدت فكرة تنصيب « الديريكتوار « و برمجة اختبارات انتقائية، مع انتقاد السياسة التي كنا ننتهجها، لكن و ما أن سقطت هذه الحسابات في الماء حتى تحركنا كرجال إنقاذ، لتكون العودة في الوقت الحاسم».
على صعيد آخر أكد محدثنا بأن ترتيب البيت كان بصعوبة كبيرة، بسبب التأخر في انطلاق العمل الإداري، و قد تزامن ذلك مع اقتراب انقضاء آجال إمضاءات اللاعبين، و قد اتفقنا ـ كما أردف ـ « مع المدرب الشاب محمد بلشطر لقيادة الفريق، رفقة كل من عماد حفظ الله و الشريف غريب، و هو الثنائي الذي يعرف شؤون التشكيلة جيدا، لتكون انطلاقة التحضيرات جد متأخرة، و لو أن المهم بالنسبة لنا ضمان الإنخراط، و تفادي الشطب النهائي من الرزنامة».
و في رده على سؤال بخصوص المستقبل لم يتردد خليف في القول بأن تحضيرات الاتحاد للموسم الجديد لم تتجاوز 4 أسابيع، مما أثر بصورة مباشرة على جاهزية التشكيلة من جميع الجوانب، رغم أن الفريق ـ حسبه ـ « أخذ في التحسن من الناحية الجماعية بعد إجراء بعض المباريات الودية، و عليه فإننا ننتظر معاناة طفيفة في الجولات الأولى من البطولة، على أن تتحسن الأوضاع مع تقدم المنافسة، ليبقى هدفنا ضمان البقاء، و تكوين فريق تنافسي، في ظل ترقية مجموعة من الشبان، و تأطيرها بعناصر من أصحاب الخبرة».
ص / فرطــاس
و فيما يلي التعداد الرسمي لاتحاد تبسة لموسم (2017 / 2018)
حراس المرمى: دوادي علاء الدين ( تجديد) ـ لكحل (تجديد) ـ العربي (ترقية).
الدفاع: بوحمدة (تجديد) ـ هبال (تجديد) ـ بخوش (تجديد) ـ بابوري (ه. شلغوم العيد) ـ بن عائشة (إتحاد عين البيضاء) ـ بورقبي (ترجي قالمة) ـ غناية لوجين
(ف. بئر العاتر) ـ دربال (ترقية)
وسط الميدان: موايعية (تجديد) ـ بن جدة (تجديد) ـ العلمي دوادي (أهلي البرج) ـ بوحفياني (أولمبي المدية / آمال) ـ بوطويل أيمن (ترقية) ـ مادوري (ترقية) ـ حليمي
( ترقية) ـ صوالح (نجم بوعقال).
الهجوم: بوطويل حمزة (تجديد) ـ شاغي (أمل مروانة) ـ بلغوماري (غالي معسكر) ـ نويري (شباب قايس) ـ زرمان (نادي التلاغمة) ـ بوراس (ف. بئر العاتر)
ـ مانع (ترقية).
