أكد عبد الرحمان لمايسي قائد شبيبة سكيكدة، بأن المواجهة التي ستجمع فريقه هذا الجمعة مع ورد رمضان جمال في اطار الجولة السادسة والعشرين من بطولة القسم الثاني هواة ستكون داربي حقيقي بين فريقين من نفس الولاية يعرفان بعضهما جيدا تسعى من خلاله الشبيبة إلى تحقيق الانتصار وجعل المقابلة احتفالية لترسيم الصعود إلى القسم الثاني الممتاز في حين يبقى المنافس الذي يحتل ذيل الترتيب في حاجة ماسة إلى الظفر بالنقاط الثلاثة لإحياء أمله في البقاء،واصفا المقابلة بالصعبة عكس ما يعتقده الكثيرين، مفندا في السياق ذاته كل الاشاعات التي تتحدث عن ترتيب مسبق لنتيجة اللقاء لفائدة المنافس لمساعدته على الخروج من المنطقة الحمراء، ولو أنني كنت أتمنى شخصيا عدم ملاقاة فريق من سكيكدة في هذه الجولة بالذات خاصة وأن المنافس يوجد في المرتبة الأخيرة وهو أكبر المهددين بالسقوط. وعليه لابديل لنا سوى الفوز، وأريد أن أضيف شيء يجب أن يعرفه الجميع بأنه ليست الشبيبة التي ستتسبب في سقوط فريق رمضان جمال لأن الأخير يعاني منذ مدة في المراتب الأخيرة، وبالتالي ليست لنا أية مسؤولية، ليؤكد بأن الميدان هو الفيصل بين الطرفين.وعاد لمايسي في دردشة خفيفة خص بها النصر ليؤكد بأنه لابديل لفريقه عن الفوز بهذا اللقاء من أجل الاحتفال مع الأنصار بالصعود، وهي أجمل هدية يمكن تقديمها له قبل نهاية البطولة بجولات ولا يمكن-مثلما- قال الانتظار إلى المقابلات القادمة. وعن المستحقات قال لمايسي بأن اللاعبين لايزالون ينتظرون تسوية مستحقاتهم المالية،حيث يدينون للفريق ب 6 أشهر ورغم اننا حققنا نتائج فاقت التوقعات ونحن على بعد 3 نقاط فقط من ترسيم الصعود ونستغل الفرصة لنوجه نداء إلى الجهات المعنية للتدخل وتسوية مستحقاتنا في أقرب وقت لأن الأزمة كما قال «قاست لعظم». وعن التحضيرات لهذه المقابلة قال محدثنا بأنهاتجري بصفة عادية تطبعها أجواء عائلية رائعة بين اللاعبين، وشكرقائد الشبيبة الأنصار كثيرا على وقوفهم بجانب الفريق واعتبرهم بمثابة اللاعب رقم 12، وبفضلهم حققنا الهدف المنشود، موجها في الأخير نداء إلى فئة من الأنصار إلى التعقلوالاهتمام بمناصرة الفريق لاغير.
كمال واسطة
