وجه رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم أصابع الاتهام لثلاثي التحكيم الذي أدار مباراة فريقه بالجار إتحاد عين البيضاء، وأكد على أن النتيجة كانت من صنع الحكم آيت عامر مالك، ومساعده لعقاب، بحرمانهما «القايسية» من نقطة عن الأقل، مقابل تقديم هدية للمنافس بخطأ متعمد، كان بمثابة رد فعل على الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها خلال اللحظات الأخيرة من اللقاء.
قيدوم وفي اتصال مع النصر، أشار إلى أن السيناريو الذي عاشه شباب قايس في عين البيضاء، كان عبارة عن فضيحة لن نسكت عنها: «الحكم استعمل كل الطرق لحرماننا من فوز كان في المتناول، ما سيدفعنا إلى مراسلة الرابطة وكذا اللجنة الفيدرالية للتحكيم، ووضع ملف على طاولة رئيس الفاف شخصيا، بعدما أصبح الحكام يفرضون منطقهم، بعيدا عن قوانين اللعبة».
وأوضح محدثنا بأن الحكم الرئيسي آيت عامر، بدأ في تنفيذ مسرحيته مبكرا، بغض النظر عن ضربة جزاء لصالحنا (د:4)، رغم أنه كان قريبا من اللقطة، ليكون طرد اللاعب مخلولة مباشرة بعد الهدف الأول للحراكتة، بمثابة المشهد الثاني لهذه المسرحية، كونه لم يجد أي مبرر لهذا الطرد، فعلّله بتلفظ اللاعب بكلام قبيح، ولو أن الهدف هو جعل فريقنا منقوصا من لاعب على مدار ساعة كاملة».
كما أكد قيدوم بأن التحيز الصارخ للتحكيم، اتضح جليا في اللحظات الأخيرة للمباراة: «لأننا ترجمنا سيطرتنا المطلقة على مجريات الشوط الثاني بهدف مستحق قبل 5 دقائق من نهاية اللقاء، لكن المعطيات آخذت منعرجا مغايرا في آخر دقيقة، لما اقتحم أحد مسيري عين البيضاء أرضية الميدان، وتهجم على الحكم المساعد الثاني لعقاب، لتتوقف المقابلة حوالي 10 دقائق، وهي الفترة التي كان خلالها ثلاثي التحكيم تحت ضغط كبير، بفعل تهديدات بعض أنصار الفريق المحلي، ليكون رد الحكم المساعد لعقاب سريعا، حيث ترك مهاجم «الحراكتة» وحيدا في وضعية تسلل مفضوحة، مانحا إياه هدية، استغلها لتسجيل الهدف الثاني».
وختم قيدوم بأن معاناة فريقه مع التحكيم انطلقت مبكرا هذا الموسم، رغم تواجد مراقبين لمعاينة الحكام، ومع ذلك تبقى المهازل متواصلة: «لن ننتظر تقرير المراقب بخصوص هذه المقابلة، مادمنا نتوفر على مقاطع فيديو تظهر القرارات الغريبة للحكم آيت عامر، رغم أن الإجراء لن يعيد لنا حقنا في النقاط الثلاث. ص / فرطــاس