لا تزال عقدة ملعب 8 ماي تطارد شباب قايس، الذي عجز أمس عن تحقيق أول فوز داخل الديار، عندما اصطدم بمولودية قسنطينة، التي طبقت خطة دفاعية محكمة مع تألق الحارس بن زايد، الذي كان في يومه، وأبطل مفعول كل الكرات الخطيرة للمحليين.
وعرفت المرحلة الأولى سيطرة شبه مطلقة للاعبي الشباب، الذين تمكنوا من خلق عدة فرص مستغلين الدعم الجماهيري الكبير من جهة، و المشاكل العديدة التي يتخبط فيها الموك الذي تنقل من دون مدرب رئيسي، حيث قاد الفريق من مقعد البدلاء مدرب الحراس مهري، بعد أن تراجع عن قرار المغادرة، وكانت أول محاولة لأشبال بركات في (د11) عن طريق بولعبة الذي سدد من خارج منطقة العمليات وحارس الموك بن زايد يبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية، التي لم تأت بأي جديد، وعاد الحارس بن زايد ليتألق مجددا في(د16) بعد صاروخية من بوزار، وبعدها احتج لاعبو شباب قايس في(د27)/ أين طالبوا بضربة جزاء بعد سقوط بولعزاز، داخل منطقة العمليات لكن الحكم معسكري/ طالب بمواصلة اللعب وسط احتجاجات عارمة، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية عرفت انخفاضا كبيرا في نسق اللعب، لأن عناصر المولودية تراجعت إلى الدفاع، مقابل التسرع من لاعبي الشباب، حيث كانت أخطر فرصة في (د70) عن طريق بولعزاز، الذي كان في وضعية مناسبة للتهديف، غير أن كرته مرت جانبية، بينما لم تبادر المولودية إطلاقا للهجوم بدليل أن حارس شباب قايس ناصير لم يقم بأي تدخل صعب و قضى أمسية مريحة.
م.خ