إدارة اتحاد تبسة تراسل الفاف بخصوص الحكم ميساجي
وجهت إدارة إتحاد تبسة أمس مراسلة رسمية إلى اللجنة الفيدرالية للتحكيم، تشتكي فيها من الحكم ميساجي الذي أدار مباراة الجمعة المنصرم بين الكناري و جمعية الخروب، كما أشعرت رابطة وطني الهواة بما دوّنه الحكم على ورقة اللقاء، خاصة التصرفات الصادرة عن المسيرين و الأنصار تجاه طاقم التحكيم عقب صافرة النهاية.
هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي التبسي العمري خليف، الذي أوضح في معرض حديثه أن فريقه واجه خصمين في هذه المباراة، لأن الحكم ـ على حد تصريحه ـ « أظهر تحيزا صارخا و مفضوحا مع جمعية الخروب، و جسّد ذلك بقراراته المثيرة للجدل، التي فجرت موجة من الغضب عليه، و مع ذلك فقد تحدت تشكيلتنا كل السيناريوهات التي افتعلها الحكم الرئيسي ميساجي، رغم أنه عمد إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه العلمي دوادي في منتصف الشوط الأول، لكن النقص العددي على مدار 70 دقيقة لم يؤثر على مردود فريقنا، وكنا نستحق الفوز لو تحلى هذا الحكم بالنزاهة».
خليف أشار في معرض حديثه إلى أن الشكوى التي قدمتها إدارته إلى اللجنة الفيدرالية للتحكيم، وكذا الرابطة ليس معناها توجيه أصابع الإتهام مباشرة لمسيري جمعية الخروب، بل هناك ـ كما قال ـ « أطراف خفية تنشط في الكواليس، و تستغل ضلوع بعض الحكام في الأساليب غير الرياضية لتسيير المباريات حسب مزاجها، وذلك بالسعي لإنهاء اللقاءات حسب الرغبات المرجوة، خدمة لمصالح أندية أخرى، سيما منها تلك التي تطمح لتحقيق الصعود، و بالتالي فإني أجزم بأن التعادل كان من صنع الحكم ميساجي، دون علمنا بالجهة التي كانت وراء هذا المخطط، لأن هذه النتيجة أجبرتنا على تضييع نقطتين، و كذلك الشأن بالنسبة للخروبية».
وخلص محدثنا إلى التأكيد بخصوص هذه القضية، على أن فريقه تلقى هدف التعادل في وقت قاتل، واتهام الحكم بالتحيز المفضوح لم يكن بسبب هذا الهدف، وإنما ـ حسب قوله ـ « على خلفية التصرفات الاستفزازية التي قام بها طيلة فترات اللقاء، لأن قراراته كانت في اتجاه واحد، الأمر الذي تسبب في تصاعد موجة غضب الأنصار عليه، وهو أمر دفع بنا إلى طلب فتح تحقيق بشأن هذا الحكم، مع الاستعانة ببعض أشرطة الفيديو التي أرفقناها بالشكوى المقدمة، لأننا لن نتقبل مستقبلا تعيين مثل هذا الصنف من الحكام، لأن الأمور كادت أن تأخذ منعرجا مغايرا في نهاية اللقاء، نتيجة السخط الكبير للأنصار».
ص / فرطـــاس