دخل أمل مروانة في حالة استنفار قصوى، تحسبا للسفرية التي ستقوده بعد غد الجمعة إلى جيجل لمواجهة شباب حي موسى، و كله طموح لوقف النزيف والعودة بنتيجة إيجابية من شأنها أن تعيد السكينة و الاستقرار للفريق، و تساهم في امتصاص غضب الأنصار.
و إذا كان المدرب بدر الدين فلاحي بات جالسا على كرسي قاذف، في ظل الانتقادات التي استهدفته حيال خياراته، ما يجعله مطالبا بالتدارك و تفادي أي تعثر أمام الفيلاج، فإن الإدارة صعدت اللهجة تجاه اللاعبين و حتى الطاقم الفني لتحمل كل طرف مسؤولياته، حيث طالبت بضرورة استعادة نشوة الانتصارات، التي لم تتذوق الصفراء طعمها منذ الجولة الأولى من مجموعة الشرق لبطولة الهواة، وكان ذلك على حساب ضيفها أمل شلغوم العيد، وهو ما جعل الرئيس رمضان ميدون يسابق الزمن لوضع رفقاء سلوم في أحسن أحوالهم، من خلال توفير كل شروط النجاح.
من جهة أخرى، عمد المدرب فلاحي إلى تكثيف التدريبات و التركيز خاصة على العمل الهجومي، في ظل العقم الصارخ الذي ظل يلازم القاطرة الأمامية، في وقت ينتظر أن يعود الهداف بوشوك إلى التشكيلة عقب تعافيه من إصابته.
علما وأن اللقاء سيجري بدون حضور الجمهور، وهو ما يطمح فلاحي للاستثمار فيه قصد خطف نقاط ثاني فوز لفريقه هذا الموسم.
م ـ مداني