حسم فريق شباب حي موسى ديربي الولاية 18 على حساب الجار شباب جيجل بضربات الترجيح3-2 بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، في الدور الجهوي الأخير من تصفيات كأس الجمهورية، بملعب العقيد عميروش، الذي عرف توافد قياسي لأنصار الفريقين وبحضور والي الولاية بشير فار الذي أعطى ضربة الانطلاقة.
وعرف ربع الساعة الأول من ديربي عاصمة الكورنيش أفضلية للفيلاج، حيث شهدت الدقيقة العاشرة أول محاولة خطيرة لأشبال تازير، لما أرسل بن شويب تسديدة قوية تصدى لها بصعوبة حارس النمرة بن خالفة، و بعدها بدقيقتين أنقذ مدافع “الجياسدي” سالمي فريقه من هدف محقق، لما أبعد الكرة برأسية من على مقربة من خط المرمى، و بعد انقضاء أول ربع ساعة مالت الكفة للنمرة، وسجلنا أول محاولة خطيرة، حين توغل برطولي على الجهة اليسرى، ولسوء حظه أن بن شويب كان له بالمرصاد في آخر لحظة.
أما أخطر فرصة للنمرة في الشوط الأول فكانت في الدقيقة 23 عن طريق سالمي، الذي سدد كرة قوية أبعدها حارس الفيلاج سويعد بصعوبة، وشهدت الدقائق المتبقية من المرحلة الأولى أخد و رد مع انحصار اللعب في وسط الميدان، و تكافؤ في الفرص من الطرفين، قبل أن يعلن الحكم قموح نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وشهدت المرحلة الثانية بداية حذرة من الجانبين، خصوصا أن كل مدرب كان يعلم أن تلقي فريقه لهدف السبق سيصعب عليه مهمة العودة في النتيجة، وفي الدقيقة 52 كاد عميمور من جانب الفيلاج، أن يهز شباك النمرة برأسية إثر ركنية قردوح، أما أخطر محاولة لشباب جيجل في الشوط الثاني، فكانت عن طريق بوفنارة في الدقيقة 60 لكنه أخلط بين السرعة و التسرع.
وعرفت الدقائق الأخيرة تراجع بدني من الفريقين، مع ذكاء أكثر في تسيير الدقائق الأخيرة من أشبال تازير، الذي كان يريد جر النمرة إلى ضربات الترجيح، بدليل طلبه من الحارس الثاني طميح الإحماء والاستعداد للدخول للمشاركة في سلسلة ضربات الترجيح، واستمر السجال بين الفريقين إلى غاية نهاية الوقت الرسمي
بالتعادل 0-0.
وشهد الشوطان الإضافيان إرهاقا بدنيا من لاعبي الفريقين، ولم تسجل محاولات تذكر، باستثناء فرصة قاسمي الذي استغل خطأ في دفاع “الجياسدي” لكن كرته مرت ببضعة سنتيمترات، و محاولة لوديني من جانب النمرة التي كانت تفتقر للتركيز.
و في ضربات الجزاء قام مدرب الفيلاج تازير بإخراج الحارس الأساسي سويعد، و إقحام طميح الذي كان موفقا و تأهل فيلاج موسى بركلات الترجيح 3-2.
كريم طويل