ما زالت أزمة الدلافين لم تعرف بعد الانفراج، لمواصلتها السباحة نحو مصير مجهول، في ظل عدم قدرة رئيس النادي على احتواء الوضع، و غياب أدنى اهتمام من قبل السلطات المحلية و جمعية قدماء اللاعبين، و هو ما يوحي باقتراب نهاية عهد الدلافين بقسم الهواة، و قد يكون مصير الوفاق السقوط إلى قسم مابين الربطات في نهاية الموسم، حيث مازال الفريق يتدرب بتعداد يضم 14 لاعبا فقط، دون مدرب بعد ترسيم استقالة المدرب صويلح الذيب جمال، الذي أكد للنصر أنه كان ينوي مواصلة العمل، من أجل تحقيق الهدف الذي جاء من أجله، والمتمثل في إخراج الدلافين من الوضعية الحرجة التي وجدها عليها.
ورغم “الديكليك” الذي حققه في لقاء تبسة، بحصده الفوز الوحيد للدلافين منذ بداية بطولة هذا الموسم، إلا أن الظروف المحيطة بالفريق ووضع النادي، في غياب مرافقة حقيقية، و غياب الأمل في ظهور بوادر تحسن الوضع، أضاف محدثنا بأنه من غير الممكن مواصلة العمل والمغامرة بمصيره:” أفضل ترك الفرصة لمن هو قادر على تحمل المسؤولية، و رفع التحدي”. بوزيد مخبي