عجز أمس أمل شلغوم العيد عن إضافة مولودية قسنطينة إلى قائمة ضحاياه، واكتفى أمام جمهوره وفوق أرضية ملعبه بنتيجة التعادل، في مباراة ميزها تكافؤ كبير في اللعب و الفرص من الطرفين.
الشوط الأول تميز بالدخول القوي للمحليين الذين بادروا بتهديد مرمى المولودية عند (د5) بعد قيام ريغي بعمل جيد، يفتح ناحية مداني الذي كان متحررا من المراقبة، ليجد نفسه وجها لوجه، و يسدد لكن كرته وجدت الحارس لحرش في المكان المناسب، وهي المحاولة التي كانت بمثابة الإنذار ليأتي رد الموك عبر هجمة (د10) قادها لطرش بعمل فردي لكن كرته مرت جانبية، ليعود بعدها لاعبو الأمل إلى الضغط على مرمى “الموك” ليضيع ربيعي في (د15) فرصة ثمينة لافتتاح باب التسجيل، بعد أن سدد كرة بقوة اصطدمت بالعارضة، قبل أن يضيع زميله سعيدي فرصة أخرى للتهديف في (د28)، لتثمر محاولات الأمل العديدة على مرمى الضيوف بأخذ الأسبقية، من خلال افتتاح باب التسجيل في (د44)، عن طريق مداني الذي كسر مصيدة التسلل، وانفرد بالحارس لحرش ما سهل عليه مهمة إيداع الكرة في الشباك.
المرحلة الثانية دخلها المحليون بقوة رغبة منهم لإضافة الهدف الثاني، وكاد بن مرزوق أن يتمكن من ذلك في (د60)، إلا أن كرته مرت جانبية، رد المولودية كان عن طريق البديل بن زكري في (د66)، بعد أن نفذ مخالفة لكن كرته علت العارضة، وفي (د75) المولودية تستفيد من ركنية استغلها عايش لهز الشباك معدلا النتيجة، هذا الهدف لم يؤثر على عناصر الأمل التي حاولت أن تستعيد التفوق من جديد، بعد الضغط الذي فرضته على المولودية لكنها فشلت في تحويل الفرص التي صنعتها إلى أهداف، لتبقى النتيجة على حالها وتنتهي على وقع التعادل الإيجابي.
م-خ
