تمكن أبناء الفيلاج من رد الاعتبار لأنفسهم بعد هزيمتين متتاليتين، و تحقيق الفوز على حساب شباب قايس، و رغم غياب الجمهور إلا أن أداء أشبال المدرب عبد الحكيم تازير كان في المستوى، واستغلوا فرصة استضافتهم لفريق شباب قايس، الذي يدربه المدرب الجيجلي والمدرب السابق لشباب حي موسى زهر الدين بوريدان، و كذا الاستثمار في مشاكل قايس الذي لعب بتشكيلة جلها من الأواسط.
وتمكن حي موسى من تمرير الإسفنجة على التعثرين الأخيرين، في لقاء أمس الذي انطلاق بنوع من الحذر من الجانبين، وبعد فرص ضائعة لأصحاب الأرض، جاء التفوق في( د 12) أين مرر بن شويب كرة في العمق ناحية زميله ذروة، الذي استغل وضعية التحرر من المراقبة داخل دفاع المنافس، وتمكن من تسجيل الهدف الأول بطريقة رائعة إثر تسديدة قوية، وهو الهدف الذي رفع من حماس لاعبي الفيلاج لمواصلة الضغط و إبطال مفعول أي محاولة للرد من قبل الزوار، الذين انتظروا ( د 24) لتهديد مرمى المحليين، عن طريق شريبط الذي استغل كرة مرتدة لكن قذفته تمكن من صدها الحارس سويعد، ليعود بعدها هجوم الفيلاج للضغط مجددا، وتمكن الظهير الأيمن ذروة من إضافة الهدف الثاني له ولفريقه في ( د 28) برأسية محكمة، اثر فتحة من زميلة بن شويب، بقية الوقت عرف فيها عناصر حي موسى كيف يتمكنون من المحافظة على التقدم في النتيجة إلى غاية
( د43)، أين كاد سحنون الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس سويعد، أن يقلص الفارق لولا براعة حارس الفيلاج، الذي انقض على كرة ساخنة من أمام اللاعب سحنون، لينتهي الشوط الأول يتقدم أبناء الفيلاج بهدفين دون مقابل.
في الشوط الثاني واصل أصحاب الأرض السيطرة على مجريات اللعب، وكان بإمكانهم إضافة أهداف أخرى، لو تمكنوا من استغلال الفرص المتاحة، و في ربع الساعة الأخير فضلوا العودة إلى الخلف، ما سمح لأبناء المدرب بوريدان من محاولة الرد، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، سيما في ( د62) عن طريق اللاعب بوالزازن تم ( د 66) عن طريق البديل منصوري، لكنها لم تشكل أي خطر على مرمى الحارس سويعد، لتنتهي المقابلة بفوز مستحق لشباب حي موسى.
ك .طويل