صرفت 1.2 مليار من مالي الخاص وسأغادر بعد لقاء الموك
هدد رئيس أمل مروانة رمضان ميدون بالاستقالة وترك مقاليد التسيير، بفعل الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها فريقه، وغلق حنفيات المساعدات على حد تعبيره.
ميدون وفي تصريح للنصر لم يتوان في دق ناقوس الخطر، معتبرا أن الوضع تجاوز الخط الأحمر:» أعتقد بأنه من غير المعقول أن أواصل الإشراف على الفريق بخزائن خاوية في غياب الإعانات الضرورية. صراحة لم يعد باستطاعتي توفير المتطلبات اللازمة للاعبين بعد أن أنفقت مبلغ 1.2 مليار من مالي الخاص منذ شهر أوت المنصرم».
وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا أن الصفراء باتت تواجه مصيرا مجهولا، في ظل كما قال الحصار المضروب عليها من الجانب المالي، موضحا أن مباراة الموك لحساب الجولة 15 ستكون الأخيرة بالنسبة إليه على رأس الفريق:» لقد خرجت بقناعة واحدة نتيجة ما يتعرض له فريقي من إهمال وإقصاء، وهي أن بقائي أصبح مرهونا بتسريح الإعانات، عدا ذلك، فإنني سأقدم استقالتي مباشرة بعد لقاء الموك في نهاية مرحلة الذهاب. لقد سبق وأن أكدت بأن الأمل بحاجة إلى مبلغ لا يقل عن 4 ملايير سنتيم للحفاظ على مكانته، والتطلع لتحسين أوضاعه، وقلت بأنني مستعد للتكفل بنصف هذا المبلغ من مالي الخاص».
وفي سياق حديثه، أصر ميدون على التأكيد بأن فريقه يملك القدرة على مزاحمة الفرق الطموحة ولعب ورقة الصعود، شريطة توفير الأموال:» أعد الأنصار باللعب من أجل الصعود، لأن فريقي يملك الفرديات والمهارات، وأنا على يقين من أنه قادر على خلط أوراق المجموعة، إذا ما لقي العناية والاهتمام من قبل السلطات المحلية. لذلك، فإن الكرة في معسكر الوصاية لتحمل مسؤولياتها، خاصة وأنني مصر على الرحيل في حالة بقاء الأمور على حالها».
من جهة أخرى، تأسف ميدون لعدم الاستجابة لنداءاته ومواصلة السلطات المعنية التزام سياسة الصمت لطلباته موضحا بقوله:» فليعلم الأنصار بأنني جاد في تهديداتي بالرحيل، لأن الفريق ليس ملكا لميدون بل لكل سكان مروانة، وهو ما يجعل السلطات المحلية أمام حتمية الإسراع في توفير المساعدات المطلوبة. فهل يعقل أن يبقى الفريق دون إعانات منذ الموسم الماضي، صراحة الوضع صار خطيرا وليس باستطاعتي مواصلة مهامي».
م ـ مداني
